بيان أنصار الله في #مؤتمر_الحوار_الوطني يوم أمس والذي أكد بأن الحجوري هو من طلب الخروج من دماج وقصة تهجيرٍ أبناء دماج يندرج في إطار المكايدة السياسية والادعاءات الباطلة والذي قراءه الأستاذ عبد الكريم الخيواني


شباب الصمود | .

نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد ارتبطت أحداث دماج منذ الوهلة الأولى ببعض القوى المحلية والخارجية التي لم تتوانَ يوما في استهداف أبناء محافظة صعدة وغيرها طوال السنوات الماضية، والتي حرصت كل الحرص على استمرار هذه الأحداث وتوسيع رقعتها بكل الوسائل الممكنة غير آبهة بالعواقب التي يمكن أن تجرها على البلد وأمنه واستقراره وتعايش أبناءه، الأمر الذي يفسر انزعاجها من الجهود الكبيرة التي بذلها فخامة رئيس الجمهورية في معالجة المشكلة واحتوائها، ونحن إذ نثمن تلك الجهود تثمينا عاليا نستهجن كل تلك الادعاءات والشائعات التي يتبناها البعض في محاولة بائسة لتزوير الحقائق ومحاولة إيهام الرأي العام بتهجير أبناء دماج بهدف الحصول على مكاسب سياسية ومادية رخيصة، لذلك وحرصا منا على بيان الحقيقة فإننا نؤكد على التالي :
– نؤكد على أنه لم يتم تهجير أحد من أبناء دماج، كما لم يطلب مغادرتهم أبدا، والإتفاق واضح ومعلن، حيث لم ينص على إخراج أحد من أبناء دماج على الإطلاق، وإنما نص على خروج المقاتلين الأجانب من دماج و عودة المسلحين والمقاتلين من الطرفين الذين هم من غير أبناء دماج إلى أهاليهم .
– كما نؤكد أيضا على أن خروج الحجوري جاء بناء على طلب تقدم به شخصيا إلى اللجنة الرئاسية ونشر حينها في وسائل الإعلام، وتحدثت عنه اللجنة في أكثر من تصريح لها كان آخرها لوكالة الأنباء اليمنية سبأ حيث نص على التالي :” إن خروج الشيخ يحيى الحجوري مع من أراد من الطلاب إلى محافظة الحديدة قد تم بناءً على مقترح مقدم وفق منطلق شرعي من الشيخ يحيى الحجوري” ذكره في بيانه الأخير المنشور في وسائل الإعلام.
– كما نود الإشارة أيضا إلى ما تضمنته رسالة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي الأخيرة إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية عن أهالي دماج حيث قال فيها لأهالي دماج ممن شارك منهم في المواجهات : “مؤكدين لأهالينا في دماج بأنهم أخوتنا وأبناؤنا، مواطنون مثلنا، لهم ما لنا من حقوق، وعليهم ما علينا من واجبات، ونبادلهم السلام والاحترام والتقدير، ونمد أيدينا إليهم لنرسخ معاً قيم الإخاء والتسامح وثقافة السلام والتعايش والتنوع المذهبي، والحرية الفكرية، ونبذ لغة التكفير والتحريض والفتنة وكل أشكال الإلغاء والإقصاء، وصولاً إلى فتح صفحة جديدة من التلاقي والتآخي والتقارب في إطار وطن واحد نحبه جميعاً ونحميه جميعاً ونبني مجده وعزته وكرامته جنباً إلى جنب، وعلى أساس من الشراكة مع كل أبناء اليمن الغالي والعزيز، على اختلاف توجهاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية والمذهبية في إطار الدولة الحديثة التي يصنعها توافق اليمنيين داخل مؤتمرهم الوطني للحوار”.
– و أيضاً في رسالته التي وجهها مباشرة إلى أهالي دماج و التي جاء فيها ((وهذا أيضاً تأكيدٌ مني أنّ لكم بتحقق الصلح الأمان بأمان الله سبحانه وتعالى، ووجهي لكم على العفو عن الماضي، وعدم المؤاخذة أو الانتقام على شيءٍ منه، وأنكم آمنون على أنفسكم وأموالكم وبيوتكم، ولكم مذهبكم وفكركم وخصوصيتكم وكرامتكم، ولا ضرر ولا ضرار منا ومنكم، لا يلحقكم منا ضر ولا شر، ولا يلحقنا منكم ضر ولا شر، بل تجمعنا أخوّة الإسلام )).
أخيرا ومما سبق يتضح للجميع أن ما يروج له البعض من تهجيرٍ لأبناء دماج إنما يندرج في إطار المكايدة السياسية والادعاءات الباطلة، وأن القوى التي ورطت تلك العناصر للقيام بالأعمال العدوانية هي نفسها من تتباكى عليها اليوم محاولة استغلال قرار الحجوري الشخصي بالمغادرة لتحقيق مشاريعها الضيقة، و يؤسفنا فعلاً أن يصل الحال بالبعض إلى مثل هذا الإصرار على ممارسة الأكاذيب و تأجيج الفتن و إجهاض مبادرات السلام التي يرعاها فخامة رئيس الجمهورية واعتماد مثل هذه التصرفات سبيلا للابتزاز و الاسترزاق الرخيصين.
حفظ الله اليمن و أهله و جنب الجميع كل سوء و مكروه
والله الموفق،،،،،،
صادر عن مكون أنصار الله
في مؤتمر الحوار الوطني الشامل
19 / 1 / 2014م

صورة: ‏شباب الصمود | بيان أنصار الله في #مؤتمر_الحوار_الوطني يوم أمس والذي أكد بأن الحجوري هو من طلب الخروج من دماج وقصة تهجيرٍ أبناء دماج يندرج في إطار المكايدة السياسية والادعاءات الباطلة والذي قراءه الأستاذ عبد الكريم الخيواني .

نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد ارتبطت أحداث دماج منذ الوهلة الأولى ببعض القوى المحلية والخارجية التي لم تتوانَ يوما في استهداف أبناء محافظة صعدة وغيرها طوال السنوات الماضية، والتي حرصت كل الحرص على استمرار هذه الأحداث وتوسيع رقعتها بكل الوسائل الممكنة غير آبهة بالعواقب التي يمكن أن تجرها على البلد وأمنه واستقراره وتعايش أبناءه، الأمر الذي يفسر انزعاجها من الجهود الكبيرة التي بذلها فخامة رئيس الجمهورية في معالجة المشكلة واحتوائها، ونحن إذ نثمن تلك الجهود تثمينا عاليا نستهجن كل تلك الادعاءات والشائعات التي يتبناها البعض في محاولة بائسة لتزوير الحقائق ومحاولة إيهام الرأي العام بتهجير أبناء دماج بهدف الحصول على مكاسب سياسية ومادية رخيصة، لذلك وحرصا منا على بيان الحقيقة فإننا نؤكد على التالي :
-	نؤكد على أنه لم يتم تهجير أحد من أبناء دماج، كما لم يطلب مغادرتهم أبدا، والإتفاق واضح ومعلن، حيث لم ينص على إخراج أحد من أبناء دماج على الإطلاق، وإنما نص على  خروج المقاتلين الأجانب من دماج و عودة المسلحين والمقاتلين من الطرفين الذين هم من غير أبناء دماج إلى أهاليهم .
-	كما نؤكد أيضا على أن خروج الحجوري جاء بناء على طلب تقدم به شخصيا إلى اللجنة الرئاسية ونشر حينها في وسائل الإعلام، وتحدثت عنه اللجنة في أكثر من تصريح لها كان آخرها لوكالة الأنباء اليمنية سبأ حيث نص على التالي :" إن خروج الشيخ يحيى الحجوري مع من أراد من الطلاب إلى محافظة الحديدة قد تم بناءً على مقترح مقدم وفق منطلق شرعي من الشيخ يحيى الحجوري" ذكره في بيانه الأخير المنشور في وسائل الإعلام.
-	كما نود الإشارة أيضا إلى ما تضمنته رسالة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي الأخيرة إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية عن أهالي دماج حيث قال فيها لأهالي دماج ممن شارك منهم في المواجهات : "مؤكدين لأهالينا في دماج بأنهم أخوتنا وأبناؤنا، مواطنون مثلنا، لهم ما لنا من حقوق، وعليهم ما علينا من واجبات، ونبادلهم السلام والاحترام والتقدير، ونمد أيدينا إليهم لنرسخ معاً قيم الإخاء والتسامح وثقافة السلام والتعايش والتنوع المذهبي، والحرية الفكرية، ونبذ لغة التكفير والتحريض والفتنة وكل أشكال الإلغاء والإقصاء، وصولاً إلى فتح صفحة جديدة من التلاقي والتآخي والتقارب في إطار وطن واحد نحبه جميعاً ونحميه جميعاً ونبني مجده وعزته وكرامته جنباً إلى جنب، وعلى أساس من الشراكة مع كل أبناء اليمن الغالي والعزيز، على اختلاف توجهاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية والمذهبية في إطار الدولة الحديثة التي يصنعها توافق اليمنيين داخل مؤتمرهم الوطني للحوار". 
-	و أيضاً في رسالته التي وجهها مباشرة إلى أهالي دماج و التي  جاء فيها ((وهذا أيضاً تأكيدٌ مني أنّ لكم بتحقق الصلح الأمان بأمان الله سبحانه وتعالى، ووجهي لكم على العفو عن الماضي، وعدم المؤاخذة أو الانتقام على شيءٍ منه، وأنكم آمنون على أنفسكم وأموالكم وبيوتكم، ولكم مذهبكم وفكركم وخصوصيتكم وكرامتكم، ولا ضرر ولا ضرار منا ومنكم، لا يلحقكم منا ضر ولا شر، ولا يلحقنا منكم ضر ولا شر، بل تجمعنا أخوّة الإسلام )).
أخيرا ومما سبق يتضح للجميع أن ما يروج له البعض من تهجيرٍ لأبناء دماج إنما يندرج في إطار المكايدة السياسية والادعاءات الباطلة، وأن القوى التي ورطت تلك العناصر للقيام بالأعمال العدوانية هي نفسها من تتباكى عليها اليوم محاولة استغلال قرار الحجوري الشخصي بالمغادرة لتحقيق مشاريعها الضيقة، و يؤسفنا فعلاً أن يصل الحال بالبعض إلى مثل هذا الإصرار على ممارسة الأكاذيب و تأجيج الفتن و إجهاض مبادرات السلام التي يرعاها فخامة رئيس الجمهورية واعتماد مثل هذه التصرفات سبيلا للابتزاز و الاسترزاق الرخيصين.
حفظ الله اليمن و أهله و جنب الجميع كل سوء و مكروه
والله الموفق،،،،،،
صادر عن مكون أنصار الله 
في مؤتمر الحوار الوطني الشامل 
19 / 1 / 2014م‏

أضف تعليق