المجلس السياسي #لأنصار_الله يصدر بياناً يؤكد مشاركته فيما تم التوافق عليه وتحفظه على الحكومة


شباب الصمود |.

نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد جئنا إلى مؤتمر الحوار الوطني بكل تفان وثقة واندفاع حرصا منا على
المساهمة والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن لأننا نعتقد أن الحوار هو
اللغة الصحيحة لتفادي آثار الماضي بكل مشاكله ومعاناته وحروبه وأن الحوار
سيكون محققا لمطالب الشعب اليمني الذي خرج في الثورة الشعبية السلمية
بإجماع وطني يسعى نحو التغيير وطي صفحة الماضي المؤلمة .
وكانت مشاركتنا برغبة جامحة في تحقيق توافق وطني نبني فيه مع كل الشركاء
وطن آمن ومستقر يلبي تطلعات الشعب اليمني ويحقق طموحه وآماله .
وبشهادة الكثيرين فقد قدمنا وخلال عملنا في اللجنة الفنية المكلفة
بالتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الكثير من المواقف التي تؤكد حرصنا التام
على خلق أجواء توافقيه تساعد على نجاح مؤتمر الحوار الوطني وآمالنا التي
نعقدها عليه .
ومنذ بدء عمل المؤتمر ووصول أعضاء الحوار عن مكون أنصار الله إلى صنعاء
واجهتنا الكثير والكثير من العراقيل سواء على مستوى استهدافنا بحروب
متفرقة هنا أو هناك أو على مستوى استهداف أنصار الله داخل الحوار وخارجه
في مجازر بشعة واستهداف مباشر وصريح وواضح ودفعنا ضريبة باهظة من دماء
أبناء الوطن وكوادره الشرفاء والحريصين على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني
والشراكة الفاعلة بدءا باستهداف عضو مؤتمر الحوار عن أنصار الله عبد
الواحد أبو راس وسقوط ثلاثة شهداء من مرافقيه ومرورا باغتيال الشهيد
الدكتور / عبد الكريم جدبان وآخرها قبل يومين إغتيال فقيه الدستور
والقانون العام الشهيد الدكتور / أحمد شرف الدين ولم يقتصر الإستهداف على
أعضاء مؤتمر الحوار بل نال الصحفيين والمراسلين وبعض وسائل الإعلام وشباب
الثورة الشعبية السلمية في ساحة التغيير بصنعاء ومسيرة الأمن القومي التي
طالبت بإطلاق محتجزين لدى جهاز الأمن القومي .
ورغم كل هذا فقد حسبنا هؤلاء الشهداء شهداء الوطن بالدرجة الأولى وشهداء
مؤتمر الحوار الوطني وتجاوزنا كل العراقيل التي حاولت بعض القوى النافذة
والمسيطرة على الأجهزة الأمنية إفشال مؤتمر الحوار الوطني واستهداف مكون
أنصار الله وعرقلة نشاطه السياسي والذي لا شك لا يروق لأولئك المتربصين
بالوطن والذين هم جزء من معاناته في الماضي وهم جزء من معاناته اليوم .
وفيما كان من المفترض أن يكون مؤتمر الحوار الوطني فرصة للتصالح والتسامح
والتعارف والتقارب فقد سعت بعض الأطراف التي لا تريد إنجاح الحوار وعبر
وسائلها الرسمية داخل الحكومة إلى خلق هوة شاسعة بين أغلب المكونات وفرض
حالة من العزلة والتخويف حتى لا يتقارب الشرفاء في أي قضية أو موضوع
بعضها بالترهيب والتهديد بالتصفية والإغتيال وبعضها بالترغيب بالمال أو
الإبتزاز .
إننا نعتبر مؤتمر الحوار الوطني محطة وطنية هامة وقد أسهمنا مع كل
الشركاء داخل هذا المؤتمر بالتغلب على الكثير من المواضيع التي ناقشها
الحوار وخرجنا برؤى إيجابية لا شك أن تنفيذها إنشاء الله سيخدم الوطن
ويحقق المزيد من الأمن والإستقرار والتعايش المتبادل .
وأمام هذا نؤكد على التالي :
مباركتنا ما وصل إليه أعضاء مؤتمر الحوار الوطني من توافق في أغلب
القضايا الوطنية ونؤكد أننا ماضون في تحقيق ما تم التوافق عليه إنشاء
الله مهما كانت التضحيات أو بلغت التحديات ونعبر عن تحفظنا على ما ورد في
وثيقة الضمانات من تجاهل لتشكيل حكومة وطنيه قادرة على تحقيق ما تم
التوافق عليه وأن تحفظنا هذا نابع من المسئولية الوطنية وليس من الحرص
على المشاركة في الحكومة بقدر ما هو حرص على تشكيل حكومة وطنيه قادرة على
التغلب على التحديات القائمة وقادرة على تنفيذ ما تم التوافق عليه داخل
مؤتمر الحوار الوطني ويشهد الجميع على أن هذه الحكومة لم تستطع خلق أجواء
آمنه أو مساعدة لممثلي الشعب داخل مؤتمر الحوار الوطني ولم تساعد على
تحقق أي نجاحات منذ تشكيلها فضلا عن قدرتها على تنفيذ مخرجات الحوار
الوطني مستقبلا .
المجلس السياسي لأنصار الله
الجمعة 24/1/2014م

صورة: ‏شباب الصمود | المجلس السياسي #لأنصار_الله يصدر بياناً يؤكد مشاركته فيما تم التوافق عليه وتحفظه على الحكومة .

نص البيان : 
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد جئنا إلى مؤتمر الحوار الوطني بكل تفان وثقة واندفاع حرصا منا على
المساهمة والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن لأننا نعتقد أن الحوار هو
اللغة الصحيحة لتفادي آثار الماضي بكل مشاكله ومعاناته وحروبه وأن الحوار
سيكون محققا لمطالب الشعب اليمني الذي خرج في الثورة الشعبية السلمية
بإجماع وطني يسعى نحو التغيير وطي صفحة الماضي المؤلمة .
وكانت مشاركتنا برغبة جامحة في تحقيق توافق وطني نبني فيه مع كل الشركاء
وطن آمن ومستقر يلبي تطلعات الشعب اليمني ويحقق طموحه وآماله .
وبشهادة الكثيرين فقد قدمنا وخلال عملنا في اللجنة الفنية المكلفة
بالتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الكثير من المواقف التي تؤكد حرصنا التام
على خلق أجواء توافقيه تساعد على نجاح مؤتمر الحوار الوطني وآمالنا التي
نعقدها عليه .
ومنذ بدء عمل المؤتمر ووصول أعضاء الحوار عن مكون أنصار الله إلى صنعاء
واجهتنا الكثير والكثير من العراقيل سواء على مستوى استهدافنا بحروب
متفرقة هنا أو هناك أو على مستوى استهداف أنصار الله داخل الحوار وخارجه
في مجازر بشعة واستهداف مباشر وصريح وواضح ودفعنا ضريبة باهظة من دماء
أبناء الوطن وكوادره الشرفاء والحريصين على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني
والشراكة الفاعلة بدءا باستهداف عضو مؤتمر الحوار عن أنصار الله عبد
الواحد أبو راس وسقوط ثلاثة شهداء من مرافقيه ومرورا باغتيال الشهيد
الدكتور / عبد الكريم جدبان وآخرها قبل يومين إغتيال فقيه الدستور
والقانون العام الشهيد الدكتور / أحمد شرف الدين ولم يقتصر الإستهداف على
أعضاء مؤتمر الحوار بل نال الصحفيين والمراسلين وبعض وسائل الإعلام وشباب
الثورة الشعبية السلمية في ساحة التغيير بصنعاء ومسيرة الأمن القومي التي
طالبت بإطلاق محتجزين لدى جهاز الأمن القومي .
ورغم كل هذا فقد حسبنا هؤلاء الشهداء شهداء الوطن بالدرجة الأولى وشهداء
مؤتمر الحوار الوطني وتجاوزنا كل العراقيل التي حاولت بعض القوى النافذة
والمسيطرة على الأجهزة الأمنية إفشال مؤتمر الحوار الوطني واستهداف مكون
أنصار الله وعرقلة نشاطه السياسي والذي لا شك لا يروق لأولئك المتربصين
بالوطن والذين هم جزء من معاناته في الماضي وهم جزء من معاناته اليوم .
وفيما كان من المفترض أن يكون مؤتمر الحوار الوطني فرصة للتصالح والتسامح
والتعارف والتقارب فقد سعت بعض الأطراف التي لا تريد إنجاح الحوار وعبر
وسائلها الرسمية داخل الحكومة إلى خلق هوة شاسعة بين أغلب المكونات وفرض
حالة من العزلة والتخويف حتى لا يتقارب الشرفاء في أي قضية أو موضوع
بعضها بالترهيب والتهديد بالتصفية والإغتيال وبعضها بالترغيب بالمال أو
الإبتزاز .
إننا نعتبر مؤتمر الحوار الوطني محطة وطنية هامة وقد أسهمنا مع كل
الشركاء داخل هذا المؤتمر بالتغلب على الكثير من المواضيع التي ناقشها
الحوار وخرجنا برؤى إيجابية لا شك أن تنفيذها إنشاء الله سيخدم الوطن
ويحقق المزيد من الأمن والإستقرار والتعايش المتبادل .
وأمام هذا نؤكد على التالي :
مباركتنا ما وصل إليه أعضاء مؤتمر الحوار الوطني من توافق في أغلب
القضايا الوطنية ونؤكد أننا ماضون في تحقيق ما تم التوافق عليه إنشاء
الله مهما كانت التضحيات أو بلغت التحديات ونعبر عن تحفظنا على ما ورد في
وثيقة الضمانات من تجاهل لتشكيل حكومة وطنيه قادرة على تحقيق ما تم
التوافق عليه وأن تحفظنا هذا نابع من المسئولية الوطنية وليس من الحرص
على المشاركة في الحكومة بقدر ما هو حرص على تشكيل حكومة وطنيه قادرة على
التغلب على التحديات القائمة وقادرة على تنفيذ ما تم التوافق عليه داخل
مؤتمر الحوار الوطني ويشهد الجميع على أن هذه الحكومة لم تستطع خلق أجواء
آمنه أو مساعدة لممثلي الشعب داخل مؤتمر الحوار الوطني ولم تساعد على
تحقق أي نجاحات منذ تشكيلها فضلا عن قدرتها على تنفيذ مخرجات الحوار
الوطني مستقبلا .
المجلس السياسي لأنصار الله
الجمعة 24/1/2014م‏

أضف تعليق