اسرائيل خططت لحرب سوريا قبل 32 عاما

شباب الصمود |

بقلم – سامي كليب

حسنا فعل وزير الخارجية اللبناني ذو الروح المقاومة الدكتور عدنان منصور . نشر كتابا سيوقعه الخميس بعنوان ” الدولة اليهودية: الاستمرارية المستحيلة ” . في الكتاب وثائق خطيرة ومهمة عن كيفية تخطيط اسرائيل للتفكيك الدول العربية . من يقرأها يفهم ماذا حصل في العراق وماذا يحصل في سوريا اليوم .

تذكرون ربما ان وزير الحرب الاسرائيلي ومجرم الحرب على لبنان وفلسطين آرييل شارون كان قد قال في شهر حزيران من عام 1982 : ” ان دائرة المصالح الاستراتيجية لاسرائيل في السنوات القادمة لن تمتد فقط الى البلدان العربية للبحر المتوسط ولكن ستشمل كل الشرق الاوسط ويجب ان تصل الى ايران وباكستان والخليج وافريقيا وتركيا ..
ما لم يصرح شارون بتفاصيله آنذاك، كشفته دائرة المصالح الاسترتيجية لاسرائيل في وثيقة بعنوان ” المخطط الاستراتيجي لاسرائيل ” . لاحظوا ما جاء فيه :
اولا : على الرغم من كون مصر جسدا مركزا ، فانها بمثابة الجثة ، خاصة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار حسابات المواجهة التي تزداد شدة بين المسلمين والمسيحيين … ان تقسيمها الى مقاطعات جغرافية متميز يجب ان يكون هدفنا السياسي للثمانينيات على الجهة العربية.

ثانيا : اذا ما تفككت مصر فان دولا اخرى مثل ليبيا والسودان ستعرف الانحلال . ان انشاء دولة قبطية في مصر العليا واقامة كيانات مناطقية صغيرة ذات اهمية اقل يشكل مفتاحا لتطور تاريخي اعيق باتفاق السلام لكنه محتوم على المدى البعيد.

ثالثا : يجب تقسم لبنان الى خمس مقاطعات ، الامر الذي سيرسم صورة مستقبلة لما سوف يجري في العالم العربي .

رابعا ، ان تفكيك سوريا والعراق الى مناطق مبنية على اساس المعايير العرقية والدينية يجب ان يكون الهدف الاول البعيد المدى لاسرائيل وان المرحلة الاولى تكمن في تدمير القوة العسكرية لهذه الدول .

خامسا : ان التركيبات العرقية لسوريا يضعها امام معضلة تؤدي الى انشاء دولة شيعية ( علوية ) على طول الشاطيء ودولة سنية في منطقة حلب ودولة سنية اخرى في دمشق وكيان درزي قد يتمنى ان يكون له دولة خاصة به ربما على ارض جولاننا ، وفي كل الاحوال مع منطقة حوران وشمال الاردن . ان دولة كهذه ستكون على المدى البعيد ضمانة للسلام والامن للمنطقة . انه هدف اصبح في مرمانا.

هل ثمة من لا يفهم بعد لماذا تم تدمير العراق وتدمر سوريا، ولماذا انسلخ جنوب السودان، ولماذا تغرق مصر وليبيا وغيرها بالصراعات؟؟
المشكلة ، والمشكلة الاكبر ان العرب لا يقرأون ..

صورة: ‏شباب الصمود | أقلام حرة | اسرائيل خططت لحرب سوريا قبل 32 عاما

بقلم - سامي كليب

حسنا فعل وزير الخارجية اللبناني ذو الروح المقاومة الدكتور عدنان منصور . نشر كتابا سيوقعه الخميس بعنوان " الدولة اليهودية: الاستمرارية المستحيلة " . في الكتاب وثائق خطيرة ومهمة عن كيفية تخطيط اسرائيل للتفكيك الدول العربية . من يقرأها يفهم ماذا حصل في العراق وماذا يحصل في سوريا اليوم .

تذكرون ربما ان وزير الحرب الاسرائيلي ومجرم الحرب على لبنان وفلسطين آرييل شارون كان قد قال في شهر حزيران من عام 1982 : " ان دائرة المصالح الاستراتيجية لاسرائيل في السنوات القادمة لن تمتد فقط الى البلدان العربية للبحر المتوسط ولكن ستشمل كل الشرق الاوسط ويجب ان تصل الى ايران وباكستان والخليج وافريقيا وتركيا ..
ما لم يصرح شارون بتفاصيله آنذاك، كشفته دائرة المصالح الاسترتيجية لاسرائيل في وثيقة بعنوان " المخطط الاستراتيجي لاسرائيل " . لاحظوا ما جاء فيه : 
اولا : على الرغم من كون مصر جسدا مركزا ، فانها بمثابة الجثة ، خاصة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار حسابات المواجهة التي تزداد شدة بين المسلمين والمسيحيين ... ان تقسيمها الى مقاطعات جغرافية متميز يجب ان يكون هدفنا السياسي للثمانينيات على الجهة العربية. 

ثانيا : اذا ما تفككت مصر فان دولا اخرى مثل ليبيا والسودان ستعرف الانحلال . ان انشاء دولة قبطية في مصر العليا واقامة كيانات مناطقية صغيرة ذات اهمية اقل يشكل مفتاحا لتطور تاريخي اعيق باتفاق السلام لكنه محتوم على المدى البعيد.

ثالثا : يجب تقسم لبنان الى خمس مقاطعات ، الامر الذي سيرسم صورة مستقبلة لما سوف يجري في العالم العربي .

رابعا ، ان تفكيك سوريا والعراق الى مناطق مبنية على اساس المعايير العرقية والدينية يجب ان يكون الهدف الاول البعيد المدى لاسرائيل وان المرحلة الاولى تكمن في تدمير القوة العسكرية لهذه الدول .

خامسا : ان التركيبات العرقية لسوريا يضعها امام معضلة تؤدي الى انشاء دولة شيعية ( علوية ) على طول الشاطيء ودولة سنية في منطقة حلب ودولة سنية اخرى في دمشق وكيان درزي قد يتمنى ان يكون له دولة خاصة به ربما على ارض جولاننا ، وفي كل الاحوال مع منطقة حوران وشمال الاردن . ان دولة كهذه ستكون على المدى البعيد ضمانة للسلام والامن للمنطقة . انه هدف اصبح في مرمانا.

هل ثمة من لا يفهم بعد لماذا تم تدمير العراق وتدمر سوريا، ولماذا انسلخ جنوب السودان، ولماذا تغرق مصر وليبيا وغيرها بالصراعات؟؟ 
المشكلة ، والمشكلة الاكبر ان العرب لا يقرأون ..‏

لأهداف السياسية للعملية العسكرية ضد (القاعدة) 

#شباب_الصمود |
بقلم – فضل أبو طالب

شهدت الحياة السياسية اليمنية تحولات تاريخية منذ انطلاق ثورة 11 فبراير 2011م ناتجة عن تغييرات جذرية في موازين القوى السياسية والاجتماعية رافقتها تحولات في الإستراتيجيات الدولية في الشأن اليمني تضمن فعاليتها في الساحة السياسية الداخلية لتحقيق مصالحها ونفوذها تمثلت تلك التحركات في المبادرة الخليجية حيث عملت من خلالها على الإبقاء على مراكز القوى التابعة لها إلا أن التسوية السياسية بين طرفي الصراع وصلت إلى طريق مسدود بسبب الفساد المستشري في أجهزة ومؤسسات الدولة لذلك حرصت الأطراف السياسة التقليدية على إقامة مؤتمر الحوار الوطني لإشراك القوى الجديدة – بحكم تنامي قاعدتها الشعبية – حيث تستطيع من خلالها أن تضفي الشرعية على العملية السياسية وتحرّك المياه الراكدة فيها وهذا ما حققته – نسبياً – خلال فترة انعقاد المؤتمر حيث انتظر الشعب أن يفضي هذا المؤتمر إلى بناء دولة يمنية عادلة تقوم على الشراكة والديمقراطية إلا أن مخرجات المؤتمر أتت بما لا تشتهيه القوى التي تمسك بزمام الأمور في البلد لذلك عمدت على الالتفاف على المخرجات وإعادة هيكلتها وإخراجها بكل الطرق التي تحقق لها ذلك. تأتي القاعدة كأحد أهم الأدوات التي تلعبها القوى النافذة لإرباك المشهد اليمني وإعادة ترتيبه لذلك فقد استخدمتها بعد انطلاق الثورة الشعبية لحرف الأنظار عن الفعل الثوري وإشغال الشعب بحروب مفتعلة وانتهت المعركة في 2012م بعد نقل كثير من تلك العناصر للقتال في سوريا ضد النظام بينما أبقي على البعض ليعاود نشاطه حتى يعاود الكرة حين تأتيه الأوامر بذلك إلا أن المعارك في سوريا لم تصل إلى نتيجة في حين يحتاج المشهد اليمني لمثل هذه العناصر لتفجير الأوضاع واستغلالها بما يمكّن اللاعبين المحليين والدوليين من تسوية الملعب السياسي في الوقت الذي كانت فيه القاعدة تقوم بعملياتها ضد الأهداف العسكرية والمدنية (تفجيرات واغتيالات وغيرها) الأمر الذي كان كفيلاً بتوفير المبرر القانوني والأخلاقي للحرب عليها بالإضافة إلى أنها تسهم في تبرير كل العمليات التي تشن ضدهم بما فيها الضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار. انتهت مرحلة الحوار الوطني لتأتي بعدها مرحلة تنفيذ مخرجات ومقررات الحوار الشامل حيث يفترض أن تسير بطريقة سليمة وشفافة وفق مساراتها الطبيعية لكن القوى المتصارعة على اختلافها تدرك خطورة هذا المسار على مواقعها حيث تعمد – جاهدة – إلى تسييرها وفق أطماعها الخاصة وحسبما تمليها عليها تحالفاتها الداخلية والخارجية ومن هنا ندرك علاقة المرحلة (مرحلة التنفيذ) بالعمليات العسكرية التي تشنها القوات العسكرية في أبين وشبوة ضد (القاعدة) حيث ترتبط هذه العمليات بشكل رئيسي بالاستحقاقات التي تضمنتها مقررات مؤتمر الحوار الوطني وهي تهدف بشكل رئيسي إلى حرف مسار تلك الاستحقاقات وإعادة ترتيب أولوياتها بما يعزز الخيارات الدولية وتسهم في فرض تلك المسارات على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية. على هامش الحرب : وفي هذا الإطار العام الذي افتعلت الحرب لتحقيقه تتداخل الأهداف الخاصة للقوى السياسية وخاصة ما يتعلق بنفوذها ومصالحها ومواقعها في مستقبل المشهد السياسي حيث يسعى الرئيس هادي لتعزيز موقعه في المؤسسات العليا للدولة في مقابل إضعاف القوى المناوئة له الأمر الذي دفع البعض للقول بأن هذه الحرب ليست سوى تسويق سياسي للرئيس هادي أمام الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي يتقرب إليها المتقربون بمكافحة الإرهاب غير أن هادي فيما يبدو ليس مضطراً لخوض مثل هذه المغامرة لمجرد التسويق لنفسه أمام المجتمع الدولي لأنه يعتبر أكثر الأطراف السياسية اليمنية حظوة عند المجتمع الدولي وهذا يكفي لدحض تلك الاعتبارات كما أن الرئيس هادي يهدف إلى الحد من استغلال تلك القوى للجماعات الإرهابية ضده والتي تستخدمها للضغط عليه وتحديداً (علي صالح وعلي محسن) اللذين تربطهما بها علاقات قوية. حيث تذكر مصادر أمنية رفيعة بأن” الرئيس هادي يتوقع استهدافه جراء غضب مراكز قوى قبلية وعسكرية بسبب عدم موافقته إدخال الجيش في حرب مع الحوثيين، لهذا تم أخذ المعلومات التي تحدّثت عن هجوم محتمل للرأس بعين الاعتبار، لأنه يُمكن تسهيل لتنظيم القاعدة القيام بعملية من هذا النوع، لهذا تم تفقد قوات الجيش المتمركزة في العاصمة وعلى رأسها ألوية الحماية الرئاسية”. وإضافة إلى ذلك فإن الرئيس هادي يهدف إلى خلق اصطفاف شعبي يدعم توجهاته وسياساته بحيث تزيح الشكوك التي تحدثها قراراته بين الحين والآخر وبالتأكيد إعادة الاعتبار للجيش اليمني وإعادة الثقة في المؤسسة العسكرية والأمنية في صورتها الحالية التي يحظى فيها الرئيس هادي بنصيب الأسد كما أن هذه الأحداث تعتبر فرصة ملائمة للرئيس هادي لاستكمال هيكلة الجيش. الرئيس هادي ومن ورائه المجتمع الدولي خلال هذه الأوضاع لن يضعف القوى الكبرى المناوئة له وحسب بل سيستهدف أيضاً قوى أخرى مثل أنصار الله والحراك الجنوبي وهذا متمثل في محاولاته المستميتة لتمرير قرار الأقاليم و كذلك قراره الأخير القاضي بتشكيل الهيئة الوطنية. الذين يرون في الحرب فرصة لتحقيق أهدافهم قد يسعون لتفعيل قرار مجلس الأمن الخاص باليمن حيث يعتبر (الإرهاب) من أفضل البوابات التي قد يدخل منها قرار مجلس الأمن الدولي حيز التنفيذ, كما أن (الإرهاب) يعتبر من أفضل وسائل الاسترزاق الدولي لذلك يربط البعض بين العملية ضد القاعدة وبين مؤتمر أصدقاء اليمن خصوصاً أن المانحين لم يقدموا لليمن سوى الوعود حتى تقوم الحكومة بتنفيذ الالتزامات التي عليها والتي يحتل الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب في صدارة تلك الالتزامات. في الوقت الذي تعلن فيه كل القوى السياسية اليمنية تأييدها للحرب ضد (القاعدة) إلا أن بعض تلك القوى فيما تبدو تسعى هي بدورها إلى إجهاد الرئيس هادي وإغراقه في حرب استنزاف طويلة الأمد يهدر فيها كل إمكانياته المعلنة والمخفية التي عمل على إنتاجها وإعدادها وترتيبها طوال الفترة الماضية وفي ظل تضارب القوى التقليدية إلا أنني أتوقع ترجيح كفة الرئيس هادي كونه يحظى بتأييد المجتمع الدولي خاصة في هذه المعركة التي تشاركا معاً الإعداد والتجهيز والترتيب لها بكل أهدافها الميدانية والسياسية وذلك خلال زيارة الوفد العسكري والأمني الرفيع اليمني للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة وليس هذا فحسب فإمكانيات تلك القوى في إنجاح مساعيها ضد الرئيس هادي تحديداً تضعف يوماً بعد يوم على المستوى الداخلي والخارجي .. لماذا الجنوب ؟؟ مسرح العمليات ليس عفوياً أيضاً فتلك العناصر التكفيرية لها تواجد في الشمال لا يقل خطورة عن ما هو موجود في الجنوب ومع ذلك لا يوجد أي تحرك جدي لاستهدافها بل إن أكثر العمليات التي تستهدف الدولة تدار من الشمال وليس من الجنوب إلا أن بعض مناطق الجنوب كمسرح للعمليات العسكرية لا ينفصل عما تريده السياسة الدولية تجاه الجنوب والذي تجسد في تقسيمه إلى إقليمين والمراد فرضه على القوى الجنوبية كخيار محتوم لا رجعة فيه لأن البديل عنه سيكون الفوضى والإرهاب والقاعدة كما أن تلك العملية ستفضي إلى تواجد عسكري للدولة في الجنوب كخطوة ضمن خطوات سابقة وأخرى لاحقة تهدف كلها لفرض التقسيم الدولي كأمر واقع لا تستطيع القوى الرافضة له دفعه أو تغييره. ليس مسرح العمليات وحسب هو ما يكشف تلك الأهداف السياسية فالمساعي الحثيثة للمجتمع الدولي تؤكد الإصرار على فرض ذلك الخيار على المستوى الوطني بشكل عام وفي الجنوب بشكل خاص نظرا لارتباط ذلك التقسيم بالمصالح الإستراتيجية الدولية في اليمن. تثبت الأحداث بأن الحرب في جزء من أهدافها ما هي إلا غطاء لإعادة تموضع القاعدة في الساحة اليمنية وكذلك لإعادة تموضع القوى السياسية في صنعاء الأمر الذي سيفرز مشهداً سياسياً بالتأكيد ليس كما تقتضيه المصالح الوطنية العليا.

صورة: ‏#شباب_الصمود | لأهداف السياسية للعملية العسكرية ضد (القاعدة) 

بقلم - فضل أبو طالب

 شهدت الحياة السياسية اليمنية تحولات تاريخية منذ انطلاق ثورة 11 فبراير 2011م ناتجة عن تغييرات جذرية في موازين القوى السياسية والاجتماعية رافقتها تحولات في الإستراتيجيات الدولية في الشأن اليمني تضمن فعاليتها في الساحة السياسية الداخلية لتحقيق مصالحها ونفوذها تمثلت تلك التحركات في المبادرة الخليجية حيث عملت من خلالها على الإبقاء على مراكز القوى التابعة لها إلا أن التسوية السياسية بين طرفي الصراع وصلت إلى طريق مسدود بسبب الفساد المستشري في أجهزة ومؤسسات الدولة لذلك حرصت الأطراف السياسة التقليدية على إقامة مؤتمر الحوار الوطني لإشراك القوى الجديدة - بحكم تنامي قاعدتها الشعبية – حيث تستطيع من خلالها أن تضفي الشرعية على العملية السياسية وتحرّك المياه الراكدة فيها وهذا ما حققته – نسبياً - خلال فترة انعقاد المؤتمر حيث انتظر الشعب أن يفضي هذا المؤتمر إلى بناء دولة يمنية عادلة تقوم على الشراكة والديمقراطية إلا أن مخرجات المؤتمر أتت بما لا تشتهيه القوى التي تمسك بزمام الأمور في البلد لذلك عمدت على الالتفاف على المخرجات وإعادة هيكلتها وإخراجها بكل الطرق التي تحقق لها ذلك. تأتي القاعدة كأحد أهم الأدوات التي تلعبها القوى النافذة لإرباك المشهد اليمني وإعادة ترتيبه لذلك فقد استخدمتها بعد انطلاق الثورة الشعبية لحرف الأنظار عن الفعل الثوري وإشغال الشعب بحروب مفتعلة وانتهت المعركة في 2012م بعد نقل كثير من تلك العناصر للقتال في سوريا ضد النظام بينما أبقي على البعض ليعاود نشاطه حتى يعاود الكرة حين تأتيه الأوامر بذلك إلا أن المعارك في سوريا لم تصل إلى نتيجة في حين يحتاج المشهد اليمني لمثل هذه العناصر لتفجير الأوضاع واستغلالها بما يمكّن اللاعبين المحليين والدوليين من تسوية الملعب السياسي في الوقت الذي كانت فيه القاعدة تقوم بعملياتها ضد الأهداف العسكرية والمدنية (تفجيرات واغتيالات وغيرها) الأمر الذي كان كفيلاً بتوفير المبرر القانوني والأخلاقي للحرب عليها بالإضافة إلى أنها تسهم في تبرير كل العمليات التي تشن ضدهم بما فيها الضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار. انتهت مرحلة الحوار الوطني لتأتي بعدها مرحلة تنفيذ مخرجات ومقررات الحوار الشامل حيث يفترض أن تسير بطريقة سليمة وشفافة وفق مساراتها الطبيعية لكن القوى المتصارعة على اختلافها تدرك خطورة هذا المسار على مواقعها حيث تعمد - جاهدة - إلى تسييرها وفق أطماعها الخاصة وحسبما تمليها عليها تحالفاتها الداخلية والخارجية ومن هنا ندرك علاقة المرحلة (مرحلة التنفيذ) بالعمليات العسكرية التي تشنها القوات العسكرية في أبين وشبوة ضد (القاعدة) حيث ترتبط هذه العمليات بشكل رئيسي بالاستحقاقات التي تضمنتها مقررات مؤتمر الحوار الوطني وهي تهدف بشكل رئيسي إلى حرف مسار تلك الاستحقاقات وإعادة ترتيب أولوياتها بما يعزز الخيارات الدولية وتسهم في فرض تلك المسارات على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية. على هامش الحرب : وفي هذا الإطار العام الذي افتعلت الحرب لتحقيقه تتداخل الأهداف الخاصة للقوى السياسية وخاصة ما يتعلق بنفوذها ومصالحها ومواقعها في مستقبل المشهد السياسي حيث يسعى الرئيس هادي لتعزيز موقعه في المؤسسات العليا للدولة في مقابل إضعاف القوى المناوئة له الأمر الذي دفع البعض للقول بأن هذه الحرب ليست سوى تسويق سياسي للرئيس هادي أمام الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي يتقرب إليها المتقربون بمكافحة الإرهاب غير أن هادي فيما يبدو ليس مضطراً لخوض مثل هذه المغامرة لمجرد التسويق لنفسه أمام المجتمع الدولي لأنه يعتبر أكثر الأطراف السياسية اليمنية حظوة عند المجتمع الدولي وهذا يكفي لدحض تلك الاعتبارات كما أن الرئيس هادي يهدف إلى الحد من استغلال تلك القوى للجماعات الإرهابية ضده والتي تستخدمها للضغط عليه وتحديداً (علي صالح وعلي محسن) اللذين تربطهما بها علاقات قوية. حيث تذكر مصادر أمنية رفيعة بأن" الرئيس هادي يتوقع استهدافه جراء غضب مراكز قوى قبلية وعسكرية بسبب عدم موافقته إدخال الجيش في حرب مع الحوثيين، لهذا تم أخذ المعلومات التي تحدّثت عن هجوم محتمل للرأس بعين الاعتبار، لأنه يُمكن تسهيل لتنظيم القاعدة القيام بعملية من هذا النوع، لهذا تم تفقد قوات الجيش المتمركزة في العاصمة وعلى رأسها ألوية الحماية الرئاسية". وإضافة إلى ذلك فإن الرئيس هادي يهدف إلى خلق اصطفاف شعبي يدعم توجهاته وسياساته بحيث تزيح الشكوك التي تحدثها قراراته بين الحين والآخر وبالتأكيد إعادة الاعتبار للجيش اليمني وإعادة الثقة في المؤسسة العسكرية والأمنية في صورتها الحالية التي يحظى فيها الرئيس هادي بنصيب الأسد كما أن هذه الأحداث تعتبر فرصة ملائمة للرئيس هادي لاستكمال هيكلة الجيش. الرئيس هادي ومن ورائه المجتمع الدولي خلال هذه الأوضاع لن يضعف القوى الكبرى المناوئة له وحسب بل سيستهدف أيضاً قوى أخرى مثل أنصار الله والحراك الجنوبي وهذا متمثل في محاولاته المستميتة لتمرير قرار الأقاليم و كذلك قراره الأخير القاضي بتشكيل الهيئة الوطنية. الذين يرون في الحرب فرصة لتحقيق أهدافهم قد يسعون لتفعيل قرار مجلس الأمن الخاص باليمن حيث يعتبر (الإرهاب) من أفضل البوابات التي قد يدخل منها قرار مجلس الأمن الدولي حيز التنفيذ, كما أن (الإرهاب) يعتبر من أفضل وسائل الاسترزاق الدولي لذلك يربط البعض بين العملية ضد القاعدة وبين مؤتمر أصدقاء اليمن خصوصاً أن المانحين لم يقدموا لليمن سوى الوعود حتى تقوم الحكومة بتنفيذ الالتزامات التي عليها والتي يحتل الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب في صدارة تلك الالتزامات. في الوقت الذي تعلن فيه كل القوى السياسية اليمنية تأييدها للحرب ضد (القاعدة) إلا أن بعض تلك القوى فيما تبدو تسعى هي بدورها إلى إجهاد الرئيس هادي وإغراقه في حرب استنزاف طويلة الأمد يهدر فيها كل إمكانياته المعلنة والمخفية التي عمل على إنتاجها وإعدادها وترتيبها طوال الفترة الماضية وفي ظل تضارب القوى التقليدية إلا أنني أتوقع ترجيح كفة الرئيس هادي كونه يحظى بتأييد المجتمع الدولي خاصة في هذه المعركة التي تشاركا معاً الإعداد والتجهيز والترتيب لها بكل أهدافها الميدانية والسياسية وذلك خلال زيارة الوفد العسكري والأمني الرفيع اليمني للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة وليس هذا فحسب فإمكانيات تلك القوى في إنجاح مساعيها ضد الرئيس هادي تحديداً تضعف يوماً بعد يوم على المستوى الداخلي والخارجي .. لماذا الجنوب ؟؟ مسرح العمليات ليس عفوياً أيضاً فتلك العناصر التكفيرية لها تواجد في الشمال لا يقل خطورة عن ما هو موجود في الجنوب ومع ذلك لا يوجد أي تحرك جدي لاستهدافها بل إن أكثر العمليات التي تستهدف الدولة تدار من الشمال وليس من الجنوب إلا أن بعض مناطق الجنوب كمسرح للعمليات العسكرية لا ينفصل عما تريده السياسة الدولية تجاه الجنوب والذي تجسد في تقسيمه إلى إقليمين والمراد فرضه على القوى الجنوبية كخيار محتوم لا رجعة فيه لأن البديل عنه سيكون الفوضى والإرهاب والقاعدة كما أن تلك العملية ستفضي إلى تواجد عسكري للدولة في الجنوب كخطوة ضمن خطوات سابقة وأخرى لاحقة تهدف كلها لفرض التقسيم الدولي كأمر واقع لا تستطيع القوى الرافضة له دفعه أو تغييره. ليس مسرح العمليات وحسب هو ما يكشف تلك الأهداف السياسية فالمساعي الحثيثة للمجتمع الدولي تؤكد الإصرار على فرض ذلك الخيار على المستوى الوطني بشكل عام وفي الجنوب بشكل خاص نظرا لارتباط ذلك التقسيم بالمصالح الإستراتيجية الدولية في اليمن. تثبت الأحداث بأن الحرب في جزء من أهدافها ما هي إلا غطاء لإعادة تموضع القاعدة في الساحة اليمنية وكذلك لإعادة تموضع القوى السياسية في صنعاء الأمر الذي سيفرز مشهداً سياسياً بالتأكيد ليس كما تقتضيه المصالح الوطنية العليا.‏

#شباب_الصمود | أقلام حره | يستحق الخيواني .. لأنه هو ..

بقلم / علي جاحز

ليس هينا أن تختار منظمة حقوق الإنسان الأستاذ المناضل الكبير / عبد الكريم الخيواني سفيرا للنوايا الحسنة .. كما أنه ليس كثيرا على إنسان و مناضل كبير هو الخيواني أن يحصل على هكذا لقب او مكانة ، فهو اكبر من اللقب و من المنصب الفخري الدولي الرفيع ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه حر و شجاع و صادق و نقي و إنساني الهم و النضال و واسع القلب و نقي النية و واسع الأفق و متكامل المزايا .

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه قلم ثائر و إنسان ثائر و موقف ثائر و لسان ثائر و قلب ثائر و نبض ثائر و صوت ثائر و حب ثائر و غضب ثائر و صبر ثائر ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه كان يثور بمفرده و يتالم بمفرده و يعذب بمفرده و يحمل هم الوطن و المواطن بمفردة ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه أشعل جذوة في زمن كان الكثيرون يصفقون للظلام ، و ثقب جدار الصمت في وقت كان الكثيرون يرممونه مجانا .

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه لم ينحن لينجو من بطش الطغاة ، فضلا عن ان ينحني ليأكل ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه كان و لايزال يمضي في طريق الحرية المليء بالشوك و الجمر رغم ان طرقا اخرى مليئة بالورود قاب قوسين من قدميه ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه لم يتكسب من نزيفه و لم يبع مواقفه و لم يبتز بقلمه و لم يتلون حسب ” الضرورة و الغاية ” و لم يجرب لبس الاقنعة ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه يغضب لأجل اليمن و اليمنيين و الانسان و الانسانية و يثور لأجل القضية و المضلومية و الموضوعية ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه يحزن لأجل الناس و يبكي نيابة عن الناس و بتسم و في صدره كل اوجاع الناس ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه يتعصب للحقيقة و للمظلومين ، لا لمال و لا لجهة و لا لانتماء ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه لا يستسلم لإغراءات المناصب و لا لرشاوى اصحاب الفضائح و لا لإرهاب المستبدين ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه علم اليمنيين الثورة بالقلم و الموقف و الكلمة و علم الصحافة الشجاعة و الحرية و الموضوعية ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه الخيواني و كفى …………

لم اجد الكلام الذي يليق باستاذ كبير هو الخيواني الذي تعلمت منه الكثير منذ عرفت اسمه و حتى الان لازلت اتعلم منه كل يوم .. فليتقبل تهنئتي المتواضعة .. و ليسامحني قلبه الكبير

صورة: ‏#شباب_الصمود | أقلام حره |  يستحق الخيواني .. لأنه هو ..

بقلم / علي جاحز 

ليس هينا أن تختار منظمة حقوق الإنسان الأستاذ المناضل الكبير / عبد الكريم الخيواني سفيرا للنوايا الحسنة .. كما أنه ليس كثيرا على إنسان و مناضل كبير هو الخيواني أن يحصل على هكذا لقب او مكانة ، فهو اكبر من اللقب و من المنصب الفخري الدولي الرفيع .. 

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه حر و شجاع و صادق و نقي و إنساني الهم و النضال و واسع القلب و نقي النية و واسع الأفق و متكامل المزايا .

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه قلم ثائر و إنسان ثائر و موقف ثائر و لسان ثائر و قلب ثائر و نبض ثائر و صوت ثائر و حب ثائر و غضب ثائر و صبر ثائر ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه كان يثور بمفرده و يتالم بمفرده و يعذب بمفرده و يحمل هم الوطن و المواطن بمفردة ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه أشعل جذوة في زمن كان الكثيرون يصفقون للظلام ، و ثقب جدار الصمت في وقت كان الكثيرون يرممونه مجانا .

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه لم ينحن لينجو من بطش الطغاة ، فضلا عن ان ينحني ليأكل ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه كان و لايزال يمضي في طريق الحرية المليء بالشوك و الجمر رغم ان طرقا اخرى مليئة بالورود قاب قوسين من قدميه ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه لم يتكسب من نزيفه و لم يبع مواقفه و لم يبتز بقلمه و لم يتلون حسب " الضرورة و الغاية " و لم يجرب لبس الاقنعة ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه يغضب لأجل اليمن و اليمنيين و الانسان و الانسانية و يثور لأجل القضية و المضلومية و الموضوعية ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه يحزن لأجل الناس و يبكي نيابة عن الناس و بتسم و في صدره كل اوجاع الناس ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه يتعصب للحقيقة و للمظلومين ، لا لمال و لا لجهة و لا لانتماء ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه لا يستسلم لإغراءات المناصب و لا لرشاوى اصحاب الفضائح و لا لإرهاب المستبدين ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه علم اليمنيين الثورة بالقلم و الموقف و الكلمة و علم الصحافة الشجاعة و الحرية و الموضوعية ..

يستحق الخيواني التكريم .. لأنه الخيواني و كفى ............

لم اجد الكلام الذي يليق باستاذ كبير هو الخيواني الذي تعلمت منه الكثير منذ عرفت اسمه و حتى الان لازلت اتعلم منه كل يوم .. فليتقبل تهنئتي المتواضعة .. و ليسامحني قلبه الكبير‏

#شباب_الصمود | أقلام حرة | اللقاء المشترك….THE END

بقلم – علي البخيتي

التاريخ يعيد نفسه في المرة الأولى كمأساة وفي الثانية كمهزلة, عبارة شهيرة لكارل ماركس, تجسدت وان بشكل مبسط في البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك بالأمس 10 / 5 / 2014 م.

***

عندما يقرأ أحدنا البيان يشعر أنه صدر في أوج أحداث 2011م, حيث جدد المشترك دعوته الى عقد مؤتمر وطني للتوافق على وضع المعالجات الجادة المتعلقة بالوضع الاقتصادي والأمني, وتجاوز البيان مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته التي كانتعدادها بالآلاف ما بين قرارات وتوصيات ومحددات دستورية, عالجت كل الملفات بما فيها الاقتصادية والأمنية وهيكلة الجيش والأمن والأجهزة الاستخباراتية للسيطرة على الوضع الأمني.

***

يظهر أن أعضاء المشترك يستنسخون بياناتهم السابقة -ما قبل وصولهم الى السلطة- ويغيرون تاريخها فقط ويضيفون عليها بعض الرتوش والمقبلات الجديدة, والدليل على ذلك استمرارهم في اجترار العبارة الممجوجة “استكمال نقل السلطة” في كل بياناتهم, مع أن الدكتور ياسين ألمح في أكثر من تصريح أنه كان يغرد خارج السرب عندما كان يطالب باستكمال نقل السلطة, بعد ان اكتشف أن بعض شركائه في أحزاب المشترك وأولهم حزب الإصلاح والجهات الراعية للمبادرة الخليجية لم تكن مقتنعة بتفسيراته لتلك العبارة, وعرف متأخراً أن شريكه السياسي الرئيس في المشترك “حزب الإصلاح” كان يستخدم تلك التفسيرات للضغط السياسي فقط لجني المزيد من الغنائم في السلطة, في الوقت الذي كان يخوض الدكتور ياسين المعركة بجدية.

***

لا تزال أحزاب المشترك تستخدم الرئيس السابق صالح كشماعة, تحمله مسؤولية فشلها في إدارة الملفات التي أمسكتها كشريك في السلطة, مع أن قوة المشترك في الحكومة ضعف قوة المؤتمر تقريباً بحكم ان رئيس الوزراء منهم ووزير المالية والاعلام والداخلية, وبقية الوزارات ذات الأهمية التي بيد المؤتمر وعلى رأسها الدفاع محسوبة على الرئيس هادي لا على المؤتمر الشعبي العام كحزب, وبالتالي فالحكومة شراكة بين هادي والمشترك ودور المؤتمر ضعيف جداً, وعندما يتوافق هادي مع المشترك على أمر فلا قدرة للمؤتمر ولا للرئيس السابق صالح على تعطيله, وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكن الاستدلال بها.

***

انتهى دور المشترك, أقولها بصراحة, في نفس الوقت الذي أسجل فيه أن اللقاء المشترك تجربة عمل سياسي وطني بامتياز الى ما قبل الوصول الى الحكومة بيوم واحد, وتجربة ناجحة جداً بكل المقاييس وتستحق الدراسة والتعميم في الكثير من البلدان العربية التي لا تزال ترزح تحت حكم دكتاتور واحد دون أدنى شراكة سياسية.

***

بعد وصول المشترك الى السلطة أصبح مظلة لعكس ما أنشئ من أجله, بل أصبح عائقاً أمام تحقيق أهدافه, حيث تباينت رؤى مكوناته داخل الحوار وفي الحكومة, ويظهر أن ما كان يجمع المشترك هي سلطة الرئيس السابق صالح, وعندما غادر السلطة انتهى دور المشترك, ومع علم قيادة المشترك بتلك الحقيقة الا أنها تخشى إعلانها أو الاعتراف بها, وفشلت في إيجاد صيغة شراكة وطنية أخرى تستوعب المرحلة الجديدة والمكونات السياسية التي برزت على الأرض في الفترة الأخيرة وأصبح لها وزن يفوق أحزاب المشترك مجتمعة.

***

على قادة المشترك أن يعترفوا بتلك الحقيقة, وأن يجددوا فكر وفكرة المشترك الذي دخل مع قادته في مرحلة من الخرف السياسي, أو يؤسسوا لشراكة جديدة تماماً, وأن يعرفوا أنهم فاعل رئيس في السلطة, وبالتالي فلا يصح أن يتصرفوا كمعارضة تطالب بالكثير من الإصلاحات, فاستمرارهم في تمثيل ذلك الدور فيه استخفاف بعقولنا, ومهزلة يجب أن تتوقف.

صورة: ‏#شباب_الصمود | أقلام حرة |  اللقاء المشترك….THE END

بقلم - علي البخيتي 

التاريخ يعيد نفسه في المرة الأولى كمأساة وفي الثانية كمهزلة, عبارة شهيرة لكارل ماركس, تجسدت وان بشكل مبسط في البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك بالأمس 10 / 5 / 2014 م.

***

عندما يقرأ أحدنا البيان يشعر أنه صدر في أوج أحداث 2011م, حيث جدد المشترك دعوته الى عقد مؤتمر وطني للتوافق على وضع المعالجات الجادة المتعلقة بالوضع الاقتصادي والأمني, وتجاوز البيان مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته التي كانتعدادها بالآلاف ما بين قرارات وتوصيات ومحددات دستورية, عالجت كل الملفات بما فيها الاقتصادية والأمنية وهيكلة الجيش والأمن والأجهزة الاستخباراتية للسيطرة على الوضع الأمني.

***

يظهر أن أعضاء المشترك يستنسخون بياناتهم السابقة -ما قبل وصولهم الى السلطة- ويغيرون تاريخها فقط ويضيفون عليها بعض الرتوش والمقبلات الجديدة, والدليل على ذلك استمرارهم في اجترار العبارة الممجوجة “استكمال نقل السلطة” في كل بياناتهم, مع أن الدكتور ياسين ألمح في أكثر من تصريح أنه كان يغرد خارج السرب عندما كان يطالب باستكمال نقل السلطة, بعد ان اكتشف أن بعض شركائه في أحزاب المشترك وأولهم حزب الإصلاح والجهات الراعية للمبادرة الخليجية لم تكن مقتنعة بتفسيراته لتلك العبارة, وعرف متأخراً أن شريكه السياسي الرئيس في المشترك “حزب الإصلاح” كان يستخدم تلك التفسيرات للضغط السياسي فقط لجني المزيد من الغنائم في السلطة, في الوقت الذي كان يخوض الدكتور ياسين المعركة بجدية.

***

لا تزال أحزاب المشترك تستخدم الرئيس السابق صالح كشماعة, تحمله مسؤولية فشلها في إدارة الملفات التي أمسكتها كشريك في السلطة, مع أن قوة المشترك في الحكومة ضعف قوة المؤتمر تقريباً بحكم ان رئيس الوزراء منهم ووزير المالية والاعلام والداخلية, وبقية الوزارات ذات الأهمية التي بيد المؤتمر وعلى رأسها الدفاع محسوبة على الرئيس هادي لا على المؤتمر الشعبي العام كحزب, وبالتالي فالحكومة شراكة بين هادي والمشترك ودور المؤتمر ضعيف جداً, وعندما يتوافق هادي مع المشترك على أمر فلا قدرة للمؤتمر ولا للرئيس السابق صالح على تعطيله, وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكن الاستدلال بها.

***

انتهى دور المشترك, أقولها بصراحة, في نفس الوقت الذي أسجل فيه أن اللقاء المشترك تجربة عمل سياسي وطني بامتياز الى ما قبل الوصول الى الحكومة بيوم واحد, وتجربة ناجحة جداً بكل المقاييس وتستحق الدراسة والتعميم في الكثير من البلدان العربية التي لا تزال ترزح تحت حكم دكتاتور واحد دون أدنى شراكة سياسية.

***

بعد وصول المشترك الى السلطة أصبح مظلة لعكس ما أنشئ من أجله, بل أصبح عائقاً أمام تحقيق أهدافه, حيث تباينت رؤى مكوناته داخل الحوار وفي الحكومة, ويظهر أن ما كان يجمع المشترك هي سلطة الرئيس السابق صالح, وعندما غادر السلطة انتهى دور المشترك, ومع علم قيادة المشترك بتلك الحقيقة الا أنها تخشى إعلانها أو الاعتراف بها, وفشلت في إيجاد صيغة شراكة وطنية أخرى تستوعب المرحلة الجديدة والمكونات السياسية التي برزت على الأرض في الفترة الأخيرة وأصبح لها وزن يفوق أحزاب المشترك مجتمعة.

***

على قادة المشترك أن يعترفوا بتلك الحقيقة, وأن يجددوا فكر وفكرة المشترك الذي دخل مع قادته في مرحلة من الخرف السياسي, أو يؤسسوا لشراكة جديدة تماماً, وأن يعرفوا أنهم فاعل رئيس في السلطة, وبالتالي فلا يصح أن يتصرفوا كمعارضة تطالب بالكثير من الإصلاحات, فاستمرارهم في تمثيل ذلك الدور فيه استخفاف بعقولنا, ومهزلة يجب أن تتوقف.‏

#شباب_الصمود | من على صفحاتهم | *عبدالله النعمي

لو يفعل انصار الله لوحة مثلها ويقولوا
هيا هيا يااسود تعز الابطال
الجهاد الجهاد
ضد النواصب الاصلاحيين ..
من سيكون المستفيد ؟؟

إذاً من الذي يخدم اليهود الان ؟؟
من الذي يخدم المخطط الطائفي الامريكي الصهيوني ؟؟

صورة: ‏#شباب_الصمود | من على صفحاتهم | *عبدالله النعمي 

لو يفعل انصار الله لوحة مثلها ويقولوا 
هيا هيا يااسود تعز الابطال 
الجهاد الجهاد 
ضد النواصب الاصلاحيين ..
من سيكون المستفيد ؟؟ 

إذاً من الذي يخدم اليهود الان ؟؟
من الذي يخدم المخطط الطائفي الامريكي الصهيوني ؟؟‏

شباب_الصمود | من على صفحاتهم | حسين عباس : رسالة عاجلة الى #الرئيس#هادي

قمت بزيارة #معرض_الكتاب الدولي بتعز فتفاجئت ان التكفيرين ينشرون فكرهم على مرائ ومسمع من الناس و يفرضون فكرهم ويمنعون نشر #الثقافةالمخالفة لهم بالقوة دون رادع كما حصل من الاعتداء على #جناح مكتبة ابوذر الغفاري وفي العام السابق #مؤسسة_زيد_على_مصلح فاذااردت القضاء على مايسمى الارهاب فيجب ان يكون عملك في كل الاماكن وخصوصا تعز وبوتيرة عالية وهذة نصيحة من مواطن عرف هولاء كما عرفهم كل الشعب ..

صورة: ‏#شباب_الصمود | من على صفحاتهم | حسين عباس : رسالة عاجلة الى #الرئيس #هادي 

قمت بزيارة #معرض_الكتاب الدولي بتعز فتفاجئت ان التكفيرين ينشرون فكرهم على مرائ ومسمع من الناس و يفرضون فكرهم ويمنعون نشر #الثقافة المخالفة لهم بالقوة دون رادع كما حصل من الاعتداء على #جناح مكتبة ابوذر الغفاري وفي العام السابق #مؤسسة_زيد_على_مصلح فاذااردت القضاء على مايسمى الارهاب فيجب ان يكون عملك في كل الاماكن وخصوصا تعز وبوتيرة عالية وهذة نصيحة من مواطن عرف هولاء كما عرفهم كل الشعب ..‏

#شباب_الصمود | أقلام حرة | ماذا تم تصفية الخلية المتخصصة في قتل واختطاف الأجانب!

بقلم- إسماعيل المحاقري

بعد يومين فقط من مقتل المواطن الفرنسي وإصابة آخر بجروح في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء وفيما شدد كل من مجلس الامن والخارجية الفرنسية وكاثرين اشتون مستشارة الاتحاد الأوربي على ضرورة كشف الجناة لا سيما بعد تقديم واجب العزاء والمواساة من قبل حكومة الأزمات التي باتت محرجة كثيرا امام تلك الجهات كشفت الداخلية اليوم وفي أول مرة لها منذ ثلاثة أعوام عن خلية إجرامية تخصصت في القيام بأعمال الاختطافات والاغتيالات بحق الأجانب العاملين في بلادنا.
الداخلية وفي تصريح مصدر مسؤول عنها قال إن الأجهزة الأمنية رصدت وتتبعت الخلية الإجرامية وحددت موقعها وقامت بمحاصرة المنزل الذي يختبئون بداخلة منذ مساء الثلاثاء وحال ما قالوا عنه تواجد الأطفال والنساء والساكنين في المنزل دون قيام قوات الامن بمداهمة المنزل حفاظاً على الأرواح فمنذ متى كانت أجهزة الأمن تراعي مثل هذه الأمور في ضبط المجرمين وكيف لمجموعة اجرامية ان تجتمع في منزل يعتبر منطلقا لجرائمها فيه أطفال ونساء.
اللجنة الأمنية وفي سياق حديثها أوضحت أن قوات الامن ظلت تراقب الخلية حتى خرجوا من منزلهم في أمانة العاصمة دون ان تشير إلى المنطقة التي كانوا يسكنون فيها وظلت تتعقبهم حتى جولة الثقافة حيث قرر رجال الأمن القاء القبض على افراد الخلية ونتيجة لمقاومتهم حسب تعبير اللجنة أدى إلى مصرع مسئول الخلية المدعو وائل عبدالله مسعود الوائلي وحسن عبدالله عبادة واعتبرت اللجنة الأمنية الأول المسؤول عن قتل الفرنسي في صنعاء والعقل المنفذ في اكثر من جريمة من ضمنها اختطاف الصحفي الهولندي وزوجته وكذا اشرافه المباشر على عملية الاختطاف الفاشلة التي استهدفت أحد الأجانب في صالون الحلاقة بأمانة العاصمة.
عملية الضبط وبحسب اللجنة الأمنية أدت إلى مصرع اثنين وألقي القبض على المدعو بدر أحمد علي عباده بعد إصابته فيما لاتزال الأجهزة الأمنية تتعقب باقي أفراد الخلية لضبطهم وتقديمهم للعدالة.

ما كشفت عنه الداخلية يؤكد ان ثمة جهات نافذة تقف وراء تلك الخلية وتحول بين الحقيقة من أن يعرفها الرأي العام من خلال إصرار أجهزة الامن على ترقب افراد الخلية إلى خارج وكرهم والقيام بتصفيتهم فيما كان بمقدورهم القاء القبض عليهم أحياء لاستجوابهم ومعرفة داعمي تلك الخلايا الجاثمة على قلوب المواطنين منذ أعوام.
ولعل موقف مجلس الأمن وتصريحات كاثرين اشتون والسفير الفرنسي تجاه استهداف الأجانب في اليمن وضع حكومة المبادرة امام خيارين احلاهما مر فإما كشف الجناة أو التزام الصمت الأمر الذي سيقلل من دعم دول الغرب للحكومة ويعجل بسقوطها وهو ما دفع القوى النافذة لاتخاذ قرار التخلص من خلية تخصصت في خطف وقتل الأجانب في العاصمة صنعاء شرط عدم فضح امرهم.
مبرر الأجهزة الأمنية بعدم اقتحامها لمنزل الخلية ليس الا ذر الرماد في العيون كون الجهات التي تقف وراء تلك العناصر لها نفوذها الكبير في الجيش ووزارة الداخلية التي اختتمت حديثها بدعوة الجميع إلى عدم التعاون مع تلك العناصر أو تسهيل تواجدهم والتستر عليهم مؤكدة أن من سيقوم بذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية ومنزله للخطر متجاهلة وثائق كتاف التي اثبتت تورط علي محسن الأحمر في دعم تلك العناصر وتسهيل مرورهم بالأسلحة في المدن والعواصم الرئيسية إضافة إلى ان اسرة ال عبادة هم من وادي ال أبو جبارة بمحافظة صعدة ومعظمهم ضباط يحملون بطائق عسكرية من الفرقة الأولى مدرع المنحلة.
وبهذا فإن الوضع سيظل على ما هو عليه حتى تتحقق أهداف الثورة الشبابية السلمية ويسقط معها رموز الاقطاع والفساد.

صورة: ‏#شباب_الصمود | أقلام حرة | ماذا تم تصفية الخلية المتخصصة في قتل واختطاف الأجانب!

بقلم- إسماعيل المحاقري 

بعد يومين فقط من مقتل المواطن الفرنسي وإصابة آخر بجروح في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء وفيما شدد كل من مجلس الامن والخارجية الفرنسية وكاثرين اشتون مستشارة الاتحاد الأوربي على ضرورة كشف الجناة لا سيما بعد تقديم واجب العزاء والمواساة من قبل حكومة الأزمات التي باتت محرجة كثيرا امام تلك الجهات كشفت الداخلية اليوم وفي أول مرة لها منذ ثلاثة أعوام عن خلية إجرامية تخصصت في القيام بأعمال الاختطافات والاغتيالات بحق الأجانب العاملين في بلادنا.
الداخلية وفي تصريح مصدر مسؤول عنها قال إن الأجهزة الأمنية رصدت وتتبعت الخلية الإجرامية وحددت موقعها وقامت بمحاصرة المنزل الذي يختبئون بداخلة منذ مساء الثلاثاء وحال ما قالوا عنه تواجد الأطفال والنساء والساكنين في المنزل دون قيام قوات الامن بمداهمة المنزل حفاظاً على الأرواح فمنذ متى كانت أجهزة الأمن تراعي مثل هذه الأمور في ضبط المجرمين وكيف لمجموعة اجرامية ان تجتمع في منزل يعتبر منطلقا لجرائمها فيه أطفال ونساء.
اللجنة الأمنية وفي سياق حديثها أوضحت أن قوات الامن ظلت تراقب الخلية حتى خرجوا من منزلهم في أمانة العاصمة دون ان تشير إلى المنطقة التي كانوا يسكنون فيها وظلت تتعقبهم حتى جولة الثقافة حيث قرر رجال الأمن القاء القبض على افراد الخلية ونتيجة لمقاومتهم حسب تعبير اللجنة أدى إلى مصرع مسئول الخلية المدعو وائل عبدالله مسعود الوائلي وحسن عبدالله عبادة واعتبرت اللجنة الأمنية الأول المسؤول عن قتل الفرنسي في صنعاء والعقل المنفذ في اكثر من جريمة من ضمنها اختطاف الصحفي الهولندي وزوجته وكذا اشرافه المباشر على عملية الاختطاف الفاشلة التي استهدفت أحد الأجانب في صالون الحلاقة بأمانة العاصمة.
عملية الضبط وبحسب اللجنة الأمنية أدت إلى مصرع اثنين وألقي القبض على المدعو بدر أحمد علي عباده بعد إصابته فيما لاتزال الأجهزة الأمنية تتعقب باقي أفراد الخلية لضبطهم وتقديمهم للعدالة.

ما كشفت عنه الداخلية يؤكد ان ثمة جهات نافذة تقف وراء تلك الخلية وتحول بين الحقيقة من أن يعرفها الرأي العام من خلال إصرار أجهزة الامن على ترقب افراد الخلية إلى خارج وكرهم والقيام بتصفيتهم فيما كان بمقدورهم القاء القبض عليهم أحياء لاستجوابهم ومعرفة داعمي تلك الخلايا الجاثمة على قلوب المواطنين منذ أعوام.
ولعل موقف مجلس الأمن وتصريحات كاثرين اشتون والسفير الفرنسي تجاه استهداف الأجانب في اليمن وضع حكومة المبادرة امام خيارين احلاهما مر فإما كشف الجناة أو التزام الصمت الأمر الذي سيقلل من دعم دول الغرب للحكومة ويعجل بسقوطها وهو ما دفع القوى النافذة لاتخاذ قرار التخلص من خلية تخصصت في خطف وقتل الأجانب في العاصمة صنعاء شرط عدم فضح امرهم.
مبرر الأجهزة الأمنية بعدم اقتحامها لمنزل الخلية ليس الا ذر الرماد في العيون كون الجهات التي تقف وراء تلك العناصر لها نفوذها الكبير في الجيش ووزارة الداخلية التي اختتمت حديثها بدعوة الجميع إلى عدم التعاون مع تلك العناصر أو تسهيل تواجدهم والتستر عليهم مؤكدة أن من سيقوم بذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية ومنزله للخطر متجاهلة وثائق كتاف التي اثبتت تورط علي محسن الأحمر في دعم تلك العناصر وتسهيل مرورهم بالأسلحة في المدن والعواصم الرئيسية إضافة إلى ان اسرة ال عبادة هم من وادي ال أبو جبارة بمحافظة صعدة ومعظمهم ضباط يحملون بطائق عسكرية من الفرقة الأولى مدرع المنحلة.
وبهذا فإن الوضع سيظل على ما هو عليه حتى تتحقق أهداف الثورة الشبابية السلمية ويسقط معها رموز الاقطاع والفساد.‏

#تحليل : كيف يفكر #حزب#الإصلاح إزاء مناطق التوتر بين الغرب و #الإسلام؟

|شباب_الصمود 

تحليل : أحمد العرامي

* يهدف اتجاه “حرب الأفكار” بشكل عام إلى دمج المجتمع الإسلامي في #العالم أو أنه يؤدي هذا الغرض حين يتبنى محاولات مختلفة لحل الإشكالية المتعلقة بـ”الإسلاموفوبيا”

* تصنيف التطرف كمفهوم أيديولوجي بعيد عن الديانة أدى إلى ولادة توجه غربي يهدف إلى محاولة تحديث #الإسلام من الداخل في عملية إصلاح ديني تمس مناطق التوتر بين الغرب والإسلام ومن أهم هذه المناطق (الجهاد، وضع المرأة والتعايش السلمي).

* بعد 2011 وما يسمى بالربيع العربي بدت #أمريكا كما لو كانت ترغب في إقفال “ملف القاعدة” والتفرغ لتطبيع العلاقة مباشرة مع الجماعات الدينية، وجرى الضغط لدفعها نحو إنشاء أحزاب والعمل خارج دائرة العنف وبالتركيز على نقاط التوتر

* يبدو الإصلاح أمام إشكاليات مركبة ومعقدة في بنيته التي تجمع بين تيار متطرف كـ”#الزنداني” وتيار ليبرالي ناشئ أو في انصهاره داخل بعدين عميقين وإشكاليين: المنظومة القبلية والتحالفات العسكرية.

كان على الجيش اليمني أن يخوض حربه بنفسه ضد تنظيم إرهابي يختبئ مثل طعنةٍ في جسد اليمن، وتلك أهمية حرب شبوة وأبين في دلالتها الوطنية، غير أن ثمة دلالة أوسع لهذه الحرب تجعلها أكثر أهميةً (بالنسبة لليمن والعالم) كونها تهدف إلى تقويض آخر جدران الوجود العلني والمكشوف لهذا التنظيم. إذا لم ينبت في مكانٍ آخر، ستكون هذه المعركة بمثابة كتابة نهاية مرحلة طويلة من الحرب المباشرة “العسكرية” على الإرهاب (بدأت عقب 11 سبتمبر)، وهذا يعني التفرغ الكامل والحقيقي لاتجاه عالمي ثانٍ ومختلف من هذه الحرب، والمسمى بـــ “حرب الأفكار”، أو “تحديث الإسلام من الداخل”، وأرى أنه يمس جوهر المنطقة وإنسانها ونظمها، ويفترض أن تلعب فيه “حركات الإسلام السياسي” دوراً محورياً؛ فكيف يفكر حزب مثل الإصلاح “إخوان اليمن” في ضوء هذا؟ وما مدى وعيه بذاته وبالمرحلة التي وضعت المنطقة العربية، والثقافة العربية وواقعها السياسي أمام إشكالياتها التاريخية حيث تعالق السياسة والدين؟

أصدر حزب الإصلاح بياناً قبل أيام يؤيد فيه حرب الجيش اليمني ضد القاعدة، وبقدر ما يمثل هذا الجيش بطبيعته جيشاً وطنياً يجسد واقعياً رؤية سياسية تمثلها حكومة “وفاق”، من أهم أطرافها حزب الإصلاح، فإن الحالة السياسية في اليمن قد استلزمت تأييداً من كافة الأطراف والقوى سواءً تلك التي داخل السلطة أم خارجها. غير أن بيان الإصلاح قد جاء بعد نشوب بعض الشكوك والغموض وربما الإشارات الواضحة إلى موقفه السلبي. وبعيداً عن التهم الموجهة إلى الحزب وعلاقته بالقاعدة، فمن المؤكد أن الرئيس هادي اتخذ قرار الحرب ضد القاعدة، بعد أن كان الإصلاح قد مارس ضغوطات كبيرة لإدخال الجيش في حرب ضد حركة الحوثي، مهما كانت خطورة هذه الأخيرة (كحركة دينية مسلحة)، إلا أنها لن تكون في مستوى خطورة القاعدة، سواءً على اليمنيين أو العالم. فكيف يمكن لحزبٍ سياسي (هو جزء من الدولة الآن) أن يضغط باتجاه حربٍ ضد حركة “خطيرة” مثل الحوثي، دون حركةٍ “أخطر” مثل القاعدة؟

يحيلنا هذا إلى كومةٍ من مواقف الحزب المتناقضة والغامضة (موقفه من القاعدة أيام صالح والآن، ومن سوريا وجهادييها، …..)، والتي تشي بتضارب في تفكيره وضبابية رؤيته، وانعدام وجود تصور مستقر وواضح لديه عن الإرهاب. وبالتالي عن الدولة والعمل السياسي، ولا ندري كيف سيتصرف في حرب حتميةٍ قائمة وقادمة، اسمها “حرب الأفكار”، يعتبر جزءاً منها، ومكوناً أساسياً فيها، وتستهدف ردم المنابع الفكرية التي يتغذى عليها التطرف، بينما ما زال يتبنى أو يرعى أخطر مراكز بث هذا الفكر “مثل جامعة الإيمان” “وجغرافيا واسعة من المؤسسة الدينية والخطاب الديني”، عوضاً عن تموضعه الاجتماعي في “التاريخ اليمني الحديث” بمثابة آلة ضخمة بفضلها تحول التطرف في اليمن إلى ثقافة شعبية سائدة!

يهدف اتجاه “حرب الأفكار” بشكل عام إلى دمج المجتمع الإسلامي في العالم، أو أنه يؤدي هذا الغرض حين يتبنى محاولات مختلفة لحل الإشكالية المتعلقة بـ”الإسلاموفوبيا” أو الإرهاب الإسلامي، على خلفية اعتقاد سائد (عالميا/عربيا) في أن “التطرف الإسلامي” غير “الدين الإسلامي”، ذلك أن التطرف وفقاً لبيرل وفروم (ليس ديانة بل أيديولوجية يجب مواجهتها من خلال حرب مختلفة للتعامل مع القيم والمبادئ التي ينادي بها)، وقد أفضى مثل هذا الاعتقاد إلى ولادة توجه غربي يهدف إلى (محاولة تحديث الإسلام من الداخل) متمثلاً في عملية إصلاح ديني تمس بشكل مباشر مناطق التوتر بين الغرب والإسلام، ومن أهم هذه المناطق (الجهاد، وضع المرأة، والتعايش السلمي). وضمنياً، نظرية الحاكمية في الفكر الإسلامي، أي تكييف الإسلام لمبدأ الديموقراطية، ومن ثم دفعه للانفتاح على العالم، ولقد استلزم هذا التوجه فتح محاور كثيرة لتحقيقه لكن محور “الإسلام السياسي” بدا أكثرها نشاطاً، وحساسيةً؛ هذا المحور الذي سيغدو بعد 2011، محوراً مركزياً في صميم فكرة (محاولة تحديث الإسلام).

مهما كان جوهر أو حقيقة التصور الغربي، ومصالحه الاستراتيجية، ورؤيته للشرق، والشرق الأوسط، فإن المجتمعات العربية الإسلامية، تقف أمام ضرورة تاريخية، تنبع من حاجتها إلى تحديث الفكر الإسلامي والاندماج في العالم والتعايش مع الآخر، والخروج من حفرة تاريخية فَقَدَ فيها الإنسانُ إنسانيتَه، حيث يعيش في منطقة هي الأكثر اضطراباً في العالم، حتى لكأنها تبدو مثل جرح مفتوح، تحكم شعوبها أنظمة استبدادية ما بين “الوراثية المتحجرة/ والديموقراطية المجوفة”، بينما يحكمها اجتماعياً تصورات قديمة وأيديولوجية دينية. وتكمن الإشكالية الأساسية في أن ما تسمى بحركات “الإسلام السياسي” كانت أخطر الجماعات أو المنظومات التي أفرزت هذا الخطاب العدائي، وكرست فكر التطرف، وعلى رأسها “الإخوان المسلمين”. وما زالت حتى الآن تتفاوت في مواقفها إزاء تنظيماته على اختلاف الظروف السياسية، فكيف يمكنها أن تدخل في الحرب ضده، بينما هي تحمله في أحشائها عوضاً عن أنه خرج منها؟ وهل يدرك وعيها السياسي “المتشكل” حاجة المنطقة وإنسانها لحياة كريمة وإنسانية، وشعوبها للمضي قدماً نحو أنظمة سياسية، وفكرية وعقلية وعلمية بعيداً عن سلطة الدين، أو تسلطه؟ هل تدرك ذلك لتقوم بثورتها من الداخل؟ وتطور من ذاتها؟ أو هل ترى على الأقل قلق العالم الذي جعل عيونه مفتوحةً على هذه البقعة من الجغرافيا؟

بعد 2011، وما يسمى بالربيع العربي، بدت أمريكا كما لو كانت تود إقفال “ملف القاعدة” والتفرغ للاتجاه الثاني، ومن هنا يمكننا أن نفهم (اغتيال أسامة بن لادن، وأنور العولقي، ومحاكمة المتسبب في تفجير كول، وعمر النيجيري) وغيرها من الأحداث التي تشير إلى رغبة في إنهاء الحرب المباشرة، ومن ناحية أخرى، بدأت _أمريكا والدول الغربية_ التعامل/التطبيع المباشر مع الجماعات الدينية، وجرى الضغط (وخلق الضغط) لدفعها نحو إنشاء أحزاب، والمضي قدماً صوب العمل السياسي خارج دائرة العنف، والتركيز على نقاط التوتر تلك، وكانت كثير من الأحداث والتصريحات والمواقف، تشير إلى ذلك. ونفهم في هذا السياق بروز خطاب الأقليات، الحريات، الدولة المدنية، حقوق الإنسان، (ومالت لجنة نوبل إلى منح الجائزة لامرأة من الإخوان مثل توكل كرمان)، وظهر خطاب سياسي غربي بدا مطمئناً ضمنياً لهذه الحركة، لن ينتظر كثيراً حتى يفضي إلى خطاب (سياسي غربي أيضاً) يقول صراحةً في أنه لا “مشكلة لدينا في أن يحكم الإخوان”. فهل المشكلة لدى الإخوان؟ وهل ستجسر هذه الحركة على خوض حربها بنفسها، ضد إرثها القديم والمأزوم، بما يؤهلها “ويؤهل المنطقة” للعيش بسلام تحت قبة العالم؟ أم أن ما كنا نظنه -ما كنت أظنه شخصياً- (مرونةً) في فكر حركة مثل الإخوان، سيبدو خضوعاً لفقه الضرورة، والتقية؟

يعتمد توجه تحديث الإسلام من الداخل على فكرة أن التجريب السياسي بالنسبة لهذه الحركات سيضعها أمام ضرورة التغيير والتحديث، تبعاً لرغبتها في النجاح التي ستدفعها للاستجابة لضغوط الحكم ومتطلبات النجاح الاقتصادي والانفتاح على عالمٍ لا تستطيع أن تعيش فيها وحيداً، لكن الإشكالية الجوهرية في هذه الفكرة، أنها قادمة من الخارج أصلاً، أي من خارج الحركات الدينية، وبقدر ما هي وسيلة الغرب الوحيدة، فإنها مشكلة الإخوان، (والحركات الدينية عموماً)، ذلك أن مسألة تحديثها تخضع لمدى قوة الضغط من الخارج، وهكذا احتاج إخوان تونس إلى “معارضة ليبرالية وعلمانية قوية” وسياق اجتماعي واعي كان أصلاً أحد مكونات وعي “إخوان تونس” ذاته، بينما اندفع إخوان مصر بسرعة الضوء من جماعةٍ إلى حزب، إلى حزب حاكم، ثم الدكتور مرسي رئيساً لجمهورية مصر العربية بخطاب مرتبك وازدواجي، وبخطى تفتقر إلى “الحس الوطني” وهي تستند إلى وعي “حركي” أكثر منه “حزبي أو سياسي”. ثم استغرق هذا عاماً فقط، حتى يعود إخوان مصر وبسرعة الضوء أيضاً جماعةً محظورةً مرةً أخرى، قوضها وحظرها نظام عسكري/علماني، لن يستغني أبداً عن خطابه الديني.

في اليمن، بدا حزب الإصلاح رغم تقدمه على بقية النماذج من حيث رصيده من “العمل الحزبي” والسياسي، وتخففه من الخطاب الديني لصالح الخطاب السياسي منذ تجربته في ( اللقاء المشترك)، بدا أكثر ارتباكاً وغموضاً، إذ إن تغير مواقفه من جهةٍ إلى أخرى، ومن ظرف إلى آخر، وفقاً لتحالفاته، وتحركاته السياسية، بقدر ما يبدو ظاهرياً “مرونةً”، إلا أنه مصدر قلق كبيرٍ، ذلك أن استجابته للتحالفات والمصالح السياسية تتعالق أساساً مع مبادئ جوهريةٍ لا تقبل المرونة، تضرب رؤيته السياسية في العمق، أي أنه يتحرك من النقيض إلى النقيض. فمبدأ مثل “الإرهاب” ينبغي أن يحسم أمره، ومثله خطابه الديني المتطرف (خارج أروقة السياسة) الذي ما زال يمثل آليته الاستقطابية الأمثل.

هكذا يبدو الإصلاح أمام إشكاليات مركبة ومعقدة في بنيته التي تجمع بين “تيار متطرف جداً كالزنداني” و”تيار ناشئ ليبرالي وحداثي، لا يعي ليبراليته ولا حداثيته”، أو في انصهاره داخل بعدين عميقين وإشكاليين “المنظومة القبلية، والتحالفات العسكرية”، وينتج عن هذه المعادلات المعقدة أن الحزب الذي يبدو من الناحية السياسية متقدماً بخطواتٍ على “تيار ديني آخر” مثل “حركة الحوثي” سيكون له _أي الإصلاح_ مليشياته على الأرض التي تقاتل “الحوثي المسلح”، سينفي الحزب علاقته المباشرة بها، لكن فكره الإخواني كان يحمل بندقاً ويقاتل. ومثل نعامة عالقة في المنتصف لا أصبحت “طائراً ولا جملاً”، سيكون الإصلاح في لحظةٍ ما لا حزباً سياسياً، ولا مليشيات حقيقية تواجه الحوثي.

إن مبدأ مثل (فرض هيبة الدولة) كمطلب نادى به الإصلاح فيما يخص توسع حركة الحوثي شمال اليمن، يفترض أن يظهر (لدى الحزب ذاته وبذات القدر على الأقل) في ما يخص تغول أخطر تنظيم إرهابي عالمي في شبوة وأبين والبيضاء جنوب ووسط اليمن، وفي ما لو تخيلنا أن الإصلاح أصبح حزباً حاكماً كيف يمكن لحكومته أن تخوض حرباً ضد “الإرهاب ممارسةً وفكراً”؟ وهل سيسخر الدولة للدولة والإنسان، ودفع الخطر عنهما، أم ستكون الدولة فقط فأساً على رؤوس خصومه السياسيين؟ وهل يمكنه أن يرعى مبادئ مثل حرية المرأة؟ وحرية الرأي؟ والتعايش السلمي؟ ونبذ العنف؟

وقريباً من هذا: ما هو وضع تياره الحداثي الذي يفترض به أن يقوم بما يشبه (حركة إصلاح ديني من الداخل)، مُنح لأجلها عصا نوبل السحرية لتيسر له هذه المهمة المقدسة، لكنه لم يستخدمها أكثر مما يستخدم الزنداني لحيته، أو علي محسن رتبته، أو الأحمر عصاه؟ وإجمالاً هل يمكن القول إن المشروع السياسي لإخوان اليمن، يتطور استجابة لحركة التاريخ، أم أنه، وقياساً على ذهنية الأصابع، سيبدأ من “أربع أصابع” رفعها من أجل مرسي ولن يتجاوزها إلا إلى تسع أصابع أخرى رفعها مع خالد الآنسي!

#شباب_الصمود | *علي العماد :

العجيب ان هنالك من يكابر وينكر بان انصارالله كان لهم فضل الأسبقية في محاربة واجتثاث المجاميع التكفيرية من شمال شمال اليمن التي كانت مدعومة في نفس الوقت وبصورة علنية من قبل قيادات قبلية وعسكرية محسوبة للأسف على حزب الاصلاح ناهيك عن الغطاء الاعلامي والشعبي الذي وفرة الحزب لهذه المجاميع وكنموذج حي لاسبقية انصارالله فقد كشفت السلطة اليوم عن اسماء المدبرين للاغتيالات الإجرامية لبعض المقيمين الأجانب وأسماء هؤلاء المجرمين التكفيريين وائل الوائلي وشخصين من آل عبادة وهم من منطقة وادي أبو جبارة – كتاف – محافظة صعدة وهؤلاء كما هو معلوم كانوا من المشاركين في اغلب الحروب ضد انصار الله وآخرها الحرب المفتعلة المسماة حصار دماج وبتكليف خطي من الجنرال علي محسن الاحمر.

صورة: ‏#شباب_الصمود | *علي العماد :

 العجيب ان هنالك من يكابر وينكر بان انصارالله كان لهم فضل الأسبقية في محاربة واجتثاث المجاميع التكفيرية من شمال شمال اليمن التي كانت مدعومة في نفس الوقت وبصورة علنية من قبل قيادات قبلية وعسكرية محسوبة للأسف على حزب الاصلاح ناهيك عن الغطاء الاعلامي والشعبي الذي وفرة الحزب لهذه المجاميع وكنموذج حي لاسبقية انصارالله فقد كشفت السلطة اليوم عن اسماء المدبرين للاغتيالات الإجرامية لبعض المقيمين الأجانب وأسماء هؤلاء المجرمين التكفيريين وائل الوائلي وشخصين من آل عبادة وهم من منطقة وادي أبو جبارة - كتاف - محافظة صعدة وهؤلاء كما هو معلوم كانوا من المشاركين في اغلب الحروب ضد انصار الله وآخرها الحرب المفتعلة المسماة حصار دماج وبتكليف خطي من الجنرال علي محسن الاحمر.‏

شباب الصمود | أقلام حره | التكفيريون و ” الجهاد ” بأقنعة وأساليب اللصوص .

بقلم / رضوان سبيع

ايها التكفيريون يا معشر القتله اعرف جيداً أنكم عندما تقدمون على ارتكاب جريمة القتل وازهاق ارواح الناس الابرياء ظلماً وعدوانا لم تبادروا الى ارتكاب افعال شنيعه كتلك تستمرؤن فعلها إلا لأنكم تعتقدون أنكم تحسنون صُنعا ، وترون أن في افعالكم الاجراميه مساهمةً فعليه في إعلاء كلمة الله وبها تتقربون الى الله وتصدقون انفسكم انكم تجهادون في سبيله وأن قتلكم للمخالفين لكم واستباحة دمائهم سواءً أكانوا ممن تطلقون عليهم الروافض الحوثيين اتباع المجوس أو من العلمانيين ومن تسمونهم بالشيوعيين الملحدين أو من ابناء الجيش و الامن ..الخ ماهو الا عملٌ صالح تبتغون به من الله المغفرة والرضوان .

نعم هذا هو ما تحدثون به انفسكم ولكن يا حبذا لو كنتم اهلاً لأن تحكِّموا ضمائركم وأن تقفوا ملياً لتتفكروا بعقولكم ان كان لايزال لديكم عقول للتفكير وأن تسألوا انفسكم عن مسوغات تلك المشروعيه التي تصرون على اسباغها على تلك الاعمال الاجراميه التي تقومون بها وفي مقدمتها جرائم القتل والاغتيالات التي تعودتم على ارتكابها خلسة وغدراً بحق الآخرين .

كيف امكنكم تسمية ذلك جهاداً ؟!

هلا تساءلتم يوماً ما ان كان هناك ثّمة جهاد يمارس بنفس الطريقه التي لا يستخدمها الا اللصوص حينما ينقضون على فريستهم خلسة و خفية و من وراء اقنعة أوتحت جنح الظلام حرصاً منهم على ممارسة اعمالهم اللصوصيه بعيداً عن الأعين التي قد ترصد حركتهم ، ولكي يطمئنوا اكثر من أن تطالهم أعين المترصدين يبادرون الى إرتداء الاقنعه التي تمكنهم من اخفاء وجوههم بالضبط كما تصنعون انتم في جهادكم .؟!

هل لعاقلٍ ان يصدق أن من الجهاد في سبيل الله ان يقوم المجاهدون خلسةً وهم مقنعون بالهجوم على بيوت ومحلات المستهدفين لكي يقتلوهم بسلاح خفي ( كاتم الصوت ) ثم يفروا هاربين لكي لا يشعر الآخرون انهم يجاهدون في سبيل الله .. كما صنعتم مؤخرا ايها التكفيريون بحق شهداء مكتبة الغدير ؟!

اخبرونا ايها المجرمون منذ متى صار الجهاد في سبيل الله بهذه الطريقه المهينة التي نراكم تمارسونها اليوم فيما تسمونه جهاد يشبه السرقة يقترفه مجاهدون مقنعون و متخفون يشبهون اللصوص .؟!

اما وقد ناقشنا ما يدور في خلدكم وما تحدثون به انفسكم من اوهام التبريرات التي تشرعن لكم قتل من تسمونهم بالحوثيين الروافض و أبناء الجيش و الأمن فقد حان الوقت ان تستجيبوا لصوت العقل لعلكم ترشدون فكما استمعنا لاقاويلكم وفندنا كل اباطيلكم التي تسوقونها لشرعنة جرائمكم فمن الأولى أن تستمعوا انتم لقولنا فيكم ولكي نحدثكم نحن بما في انفسنا فإن استجبتم لندائنا وسمعتم لنصحنا فلا حديث لكم عندنا الا ما نبأ الله به عباده المتقين لتعريفهم بالأخسرين اعمالا في قوله تعالى : (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً )) .

ايها الادعياء يا معشر القتله كم انتم اغبياء وسذج حين تصرون على الاستمرار باستغباء الآخرين بمحاولاتكم الفاشله لإخفاء النزعه الشيطانيه لديكم حين تدّعون أن لا هدف لكم من تلك الاعمال الوحشيه التي ترتكبونها سوى نصرة دين الله و إحياءً لمبدأ الجهاد في سبيل الله .. وتالله انه لا شيء من ذلك الذي تتدعون سوى التأكيد على رداءة ادمغتكم المتعفنه بفعل الاوهام التي استوطنتها والتي إن دلت على شيء فليس إلا على فداحة جهلكم بالدين.

لا شيء سوى الجهل المركب الذي يعشش في ادمغتكم من اوصلكم الى الحال الذي انتم عليه الآن من استباحة الدماء وقتل الابرياء غدراً وهتك الاعراض وقطع الطرقات وقتل السالكين فيها عمداً وعدواناً ومع سبق الاصرار والترصد .

ايها التكفيريون فعلاً لقد اثبتم عدوانيتكم تجاه عباد الله المؤمنين من هذا الشعب ومارستم بحقهم كل جرائم الحرابه التي لا يقرها دينُ ولا يجيزها شرعٌ وضعيٌ ولا سماوي .

ولكن رغم كل ذلك ورغم ما انتم عليه من الجهل الا ان مالا يحق لكم أن تجهلوه هو انكم مهما اجرمتم ومهما بلغت بكم خستكم ودنائتكم ومهما اختلفت وتعددت اساليبكم في النيل من اوطاننا العربيه و شعوبها وجيوشها فلن تصلوا إلا الى نتيجه واحده فقط وهي المزيد من الخزي والعار .

عليكم ان تدركوا أنكم لن تحققوا شيئا من وراء افعالكم الشنيعه بحق شعبنا اليمني الأبي سوى المذله والخسران فكيدوا كيدكم، واسعوا سعيكم، وناصبوا جهدكم، فوالله لن تمحوا ذكرنا، ولا تميتوا وحينا، ولن يرحض عنكم عارها، وهل رأيكم إلا فند وأيامكم إلا عدد، وجمعكم إلا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين….!!!

الخزي والعار لكم ايها التكفيريون القتله .. والمجد والخلود للشهدين / أمين و مجاهد المطري ..

صورة: ‏شباب الصمود | أقلام حره | التكفيريون و " الجهاد " بأقنعة وأساليب اللصوص .

بقلم / رضوان سبيع 

ايها التكفيريون يا معشر القتله اعرف جيداً أنكم عندما تقدمون على ارتكاب جريمة القتل وازهاق ارواح الناس الابرياء ظلماً وعدوانا لم تبادروا الى ارتكاب افعال شنيعه كتلك تستمرؤن فعلها إلا لأنكم تعتقدون أنكم تحسنون صُنعا ، وترون أن في افعالكم الاجراميه مساهمةً فعليه في إعلاء كلمة الله وبها تتقربون الى الله وتصدقون انفسكم انكم تجهادون في سبيله وأن قتلكم للمخالفين لكم واستباحة دمائهم سواءً أكانوا ممن تطلقون عليهم الروافض الحوثيين اتباع المجوس أو من العلمانيين ومن تسمونهم بالشيوعيين الملحدين أو من ابناء الجيش و الامن ..الخ ماهو الا عملٌ صالح تبتغون به من الله المغفرة والرضوان .

نعم هذا هو ما تحدثون به انفسكم ولكن يا حبذا لو كنتم اهلاً لأن تحكِّموا ضمائركم وأن تقفوا ملياً لتتفكروا بعقولكم ان كان لايزال لديكم عقول للتفكير وأن تسألوا انفسكم عن مسوغات تلك المشروعيه التي تصرون على اسباغها على تلك الاعمال الاجراميه التي تقومون بها وفي مقدمتها جرائم القتل والاغتيالات التي تعودتم على ارتكابها خلسة وغدراً بحق الآخرين .

كيف امكنكم تسمية ذلك جهاداً ؟!

هلا تساءلتم يوماً ما ان كان هناك ثّمة جهاد يمارس بنفس الطريقه التي لا يستخدمها الا اللصوص حينما ينقضون على فريستهم خلسة و خفية و من وراء اقنعة أوتحت جنح الظلام حرصاً منهم على ممارسة اعمالهم اللصوصيه بعيداً عن الأعين التي قد ترصد حركتهم ، ولكي يطمئنوا اكثر من أن تطالهم أعين المترصدين يبادرون الى إرتداء الاقنعه التي تمكنهم من اخفاء وجوههم بالضبط كما تصنعون انتم في جهادكم .؟!

هل لعاقلٍ ان يصدق أن من الجهاد في سبيل الله ان يقوم المجاهدون خلسةً وهم مقنعون بالهجوم على بيوت ومحلات المستهدفين لكي يقتلوهم بسلاح خفي ( كاتم الصوت ) ثم يفروا هاربين لكي لا يشعر الآخرون انهم يجاهدون في سبيل الله .. كما صنعتم مؤخرا ايها التكفيريون بحق شهداء مكتبة الغدير ؟!

اخبرونا ايها المجرمون منذ متى صار الجهاد في سبيل الله بهذه الطريقه المهينة التي نراكم تمارسونها اليوم فيما تسمونه جهاد يشبه السرقة يقترفه مجاهدون مقنعون و متخفون يشبهون اللصوص .؟!

اما وقد ناقشنا ما يدور في خلدكم وما تحدثون به انفسكم من اوهام التبريرات التي تشرعن لكم قتل من تسمونهم بالحوثيين الروافض و أبناء الجيش و الأمن فقد حان الوقت ان تستجيبوا لصوت العقل لعلكم ترشدون فكما استمعنا لاقاويلكم وفندنا كل اباطيلكم التي تسوقونها لشرعنة جرائمكم فمن الأولى أن تستمعوا انتم لقولنا فيكم ولكي نحدثكم نحن بما في انفسنا فإن استجبتم لندائنا وسمعتم لنصحنا فلا حديث لكم عندنا الا ما نبأ الله به عباده المتقين لتعريفهم بالأخسرين اعمالا في قوله تعالى : (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً )) .

ايها الادعياء يا معشر القتله كم انتم اغبياء وسذج حين تصرون على الاستمرار باستغباء الآخرين بمحاولاتكم الفاشله لإخفاء النزعه الشيطانيه لديكم حين تدّعون أن لا هدف لكم من تلك الاعمال الوحشيه التي ترتكبونها سوى نصرة دين الله و إحياءً لمبدأ الجهاد في سبيل الله ..  وتالله انه لا شيء من ذلك الذي تتدعون سوى التأكيد على رداءة ادمغتكم المتعفنه بفعل الاوهام التي استوطنتها والتي إن دلت على شيء فليس إلا على فداحة جهلكم بالدين.

لا شيء سوى الجهل المركب الذي يعشش في ادمغتكم من اوصلكم الى الحال الذي انتم عليه الآن من استباحة الدماء وقتل الابرياء غدراً وهتك الاعراض وقطع الطرقات وقتل السالكين فيها عمداً وعدواناً ومع سبق الاصرار والترصد .

ايها التكفيريون فعلاً لقد اثبتم عدوانيتكم تجاه عباد الله المؤمنين من هذا الشعب ومارستم بحقهم كل جرائم الحرابه التي لا يقرها دينُ ولا يجيزها شرعٌ وضعيٌ ولا سماوي .

ولكن رغم كل ذلك ورغم ما انتم عليه من الجهل الا ان مالا يحق لكم أن تجهلوه هو انكم مهما اجرمتم ومهما بلغت بكم خستكم ودنائتكم ومهما اختلفت وتعددت اساليبكم في النيل من اوطاننا العربيه و شعوبها وجيوشها فلن تصلوا إلا الى نتيجه واحده فقط وهي المزيد من الخزي والعار .

عليكم ان تدركوا أنكم لن تحققوا شيئا من وراء افعالكم الشنيعه بحق شعبنا اليمني الأبي سوى المذله والخسران فكيدوا كيدكم، واسعوا سعيكم، وناصبوا جهدكم، فوالله لن تمحوا ذكرنا، ولا تميتوا وحينا، ولن يرحض عنكم عارها، وهل رأيكم إلا فند وأيامكم إلا عدد، وجمعكم إلا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين....!!!

الخزي والعار لكم ايها التكفيريون القتله .. والمجد والخلود للشهدين / أمين و مجاهد المطري ..‏